سواليف – خاص – احكام الدجاني
أعلن مدير شركة تدارس للاستشارات أمن وحماية المعلومات المهندس حسين الجدي في مؤتمر صحفي عن #اختراقات لـ 200 شخصية اردنية من نظام تجسس “#بيجاسوس” والذي قام قام ببيعه لجهات رسمية، مؤكدا ان الاردن لم يشتر والجهات الرسمية التي قامت بشرائه هي من الخارج.
ومن بين الاسماء تبين اختراق لهواتف الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة ومدير الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس النواب النقابي المهندس بادي الرفايعة والنائب السابق #ديمة_طهبوب والإعلامي حسام غرايبة، ومحاولة اختراق لنور ابو غوش.
وبين المهندس الجدي ان المخاطر تكمن في الوصول لخصوصية ومعلومات خاصة للضحية لتكون محطة رصد وبالتالي يتم من خلالها التفاعل مع الجهات الرقمية واعطاء المخترق صلاحية لأخذ المعلومات والاستفادة منها لبيانات الضحية.
اما الخطورة الاكبر فهي في اختراق اجهزة الدولة وقد تم استهداف الاردن مرتين بحسب (الجدي) واحيانا يكون عبر اختراق لأشخاص يعملون بالعمل العام.
وطالب الجدي بوعي رقمي كافي وتوعية عامة للمجتمع الاردني حول الاختراق والامن السيبراني لجميع الفئات إضافة الى تعلم العديد من المهارات لحماية الانظمة وتقنيات الاختراق.
من جانبها كشفت النائب السابق ديمة طهبوب وبالوثائق عن خرق لهاتفها اكتشفته بعد وصول رسالة من “ابل” لها ليتبين انها مخترقة منذ ان كانت نائب وعندما كانت باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وفي اجتماعات بالديوان الملكي، وبالتالي ينقل المعلومات عبر شبكة الواي فاي وبالتالي اختراق الديوان.
واوضحت طهبوب ان موقفها معلن من الكيان الصهيوني ولكن هناك تخوف من استهدافها كما يحصل عبر الهواتف في كثير من الدول اضافة الى معلومات واختراق للدولة وهذا خطير مؤكدة انها توجهت للمنظمات للكشف عن اختراق هاتفها الا انهم رفضوا لانهم تخصص النشطاء فقط.
وبينت طهبوب ان اختراق المحامية والناشطة هالة عاهد نبهت العديد لاختراق هواتفهم والتدقيق اكثر لحماية انفسهم ودولتهم مطالبة الحكومة بالحماية لها ولكل من يتعرض للاختراق وايضا حماية الدولة من اي اختراق يعرضها للخطر.