1156 مستوطنا اقتحموا #المسجد_الاقصى اليوم الاثنين منذ الصباح في اليوم الثالث لما يسمى #عيد_العرش عند #اليهود وخلال #الاقتحامات المتكررة مارست قوات #الاحتلال الصهيوني سياسة #الاعتداء والاعتقال على #المرابطين و #المرابطات على ابواب المسجد ، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهر الوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد المرابطين في السجد الاقصى.
من جهته ، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن فرض سلطات الاحتلال حصارًا على القدس المحتلة، ومنع وصول #المصلين إلى الأقصى، دليل على نية مبيتة من الاحتلال الفاشي لاقتحام الأقصى وحماية المستوطنين، والاعتداء على المصلين، وتمرير مخططات التهويد والمتطرفين.
ووصف فتوح، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء على النساء وإصابتهن بجروح متفاوتة، واعتقال عدد من المرابطين والمرابطات، بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم.
وقال: «إسرائيل تسعى، من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينون مهما كان الثمن، وستبقى القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية».
وأشار إلى أن إسرائيل ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والشيوخ والنساء، وتحد من حرية العبادة، وتحرم الشعب الفلسطيني من الوصول إلى المقدسات في القدس التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني على مرأى من العالم ومسمع.
وشدد على أن سلطات الاحتلال تتصرف كدولة فوق القانون، وتضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتوغل في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.