بالصور … مواطنو كفر راكب ينفون تصريحات مديرية صحة اربد .. والصحة توضح

سواليف – خاص

قال المواطن محمد الربابعة وهو من سكان بلدة كفر راكب في لواء الكورة / غرب اربد ، أن ما يعاني منه سكان بلدة كفر راكب والقرى المجاورة لها ناتج عن نوع معين من البعوض وهي البعوضة المرقطة او ما يسمى ” بعوضة النمر الآسيوي ” ، حيث ان لسعة هذه البعوضة تؤدي الى حدوث احمرار شديد في مكان الحكة ولا تهدأ الا بعد ان فترة غير بسيطة من الزمن ، كما انها تؤدي الى حدوث التهاب وبقع جلدية نتيجة الحك المستمر لها الذي يؤدي الى خروج الدماء من تحت الجلد مكان اللسعة .
ونفى الربابعة ان تكون هذه البعوضة من نوع الناموس العادي كما اشار به مدير صحة اربد في تصريحات امس لوكالة بترا الاردنية .

وحسب الربابعة فإن هذه البعوضة بدأ ظهورها في المنطقة وشوهدت في منطقة غابات برقش لأول مرة ثم انتشرت الى بلدة كفر راكب القريبة من الغابات والقرى الاخرى المحيطة .
وأضاف الربابعة انه حضر وفد من وزارة الصحة ومديرية صحة محافظة اربد ومديرية صحة لواء الكورة وقاموا بالكشف على المناطق التي تتكاثر فيها هذه البعوضة وقاخذوا عينات منها . وحسب الربابعة فأن الوفد اكد ان هذه البعوضة ليست من نوع الناموس العادي .
وأكد الربابعة لسواليف انه لم تتم حتى اللحظة اي اجراءات من قبل بلدية الكورة لمكافحة هذه البعوضة ولم تقم البلجية بعمليات رش للمبيدات في المناطق التي تنتشر فيها .

وأبدى المواطن الربابعة مخاوفه من انتشار هذه البعوضة والذي قد يؤدي الى انتشار الأمراض ، وطالب الجهات المسؤولة بسرعة التحرك لمكافحتها .

وزودنا المواطن الربابعة بمجموعة من الصور للبعوضة ولآثارها التي تعقب اللسعة

14444652_1115900928445236_7523388093142940533_o

14449985_1115897508445578_4734585888206165353_n

14463303_1115900588445270_6338913175655788655_n

سواليف بدورها تواصلت مع الدكتور محمد المساعدة من مديرية صحة محافظة اربد الذي اشار الى ان هذه البعوضة نوع من الناموس وهي من البعوض الذي يعيش في الأردن منذ زمن ، وان ما تسببه من آثار نتيجة اللسع لا يختلف عن تأثير البعوض العادي وانها لا تؤدي الى الاصابة بأمراض خطيرة ، الا ان آثار لسعها تبدو اكبر .

وأوضح الدكتور المساعدة لسواليف ، ان هذه البعوضة اذا ما توافرت الشروط المناسبة قد تؤدي الى الاصابة ونقل الأمراض .

وبيّن المساعدة ان مديرية صحة محافظة اربد خاطبت الجهات المعنية في لواء الكورة من أجل تكثيف حملات الرش والمكافحة في المناطق التي تنتشر فيها الحشرة للقضاء عليها ، موضحا ان من اهم العوامل المساعدة على انتشارها وجود التجمعات والبرك المائية والحفر الامتصاصية المكشوفة او التي تتسرب منها المباه العادمة .

وأشار المساعدة الى ان التقرير الذي وصله من وزارة الصحة بعد الجولة الميدانية لوفد الوزارة الذي خرج الى المنطقة يؤكد ان لا خطر على المواطنين من وجود هذه الحشرة ، وان علاج آثارها يتم بواسطة المراهم العادية ، وان الاصابة باللسعة لا تستدعي الدخول الى المستشفى .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى