سواليف
كشفت فحوصات الطب الشرعي، أجرتها السلطات التركية، أن الانتحاري الذي فجّر نفسه في شارع الاستقلال بمنطقة “بيه أوغلو”، وسط مدينة إسطنبول ، شخص يدعى “محمد أوزتورك”.
قال وزير الداخلية التركي إفكان آلا في مؤتمر صحفي أن أوزترك من المولود عام 1992 في غازي عنتاب، ينتمي إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش).
وأنهت مؤسسة الطب الشرعي، الأحد، الفحوصات التي أجرتها للتعرف على هوية منفّذ الهجوم الانتحاري بإسطنبول.
وقالت المصادر ذاتها، إن عيّنات الحمض النووي (DNA) والدم التي أُخذت من جثة الانتحاري، تطابقت مع العينات التي أخذتها الجهات المعنية من أقربائه.
وكان والي إسطنبول، واصب شاهين، أعلن أمس، مقتل 4 أشخاص ومنفذ التفجير الذي وقع أمام مبنى قائمقام منطقة “بيه أوغلو”، في شارع الاستقلال بإسطنبول صباح السبت، فضلاً عن إصابة 39 آخرين، منهم 24 يحملون جنسيات أجنبية.
وتأتي العملية، بعد أسبوع من تفجير استهدف ميدان “قيزلاي” وسط العاصمة أنقرة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتبنته منظمة “بي كا كا” الإرهابية.
القنصل الهولندي يتجول في شارع الاستقلال
في سياق مختلف غرَّد القنصل الهولندي “روبيرت ستوبودوم” في إسطنبول على تويتر قائلاً: “في هذا المساء افتتحت السلطات التركية شارع الاستقلال، لكن مازال يسود صمت مُخيف، خرجت أنا وأطفالي إلى الماركت”.
وجاءت هذه التغريدة مساء السبت 19 مارس/آذار 2016 بعد التفجير الانتحاري في الشارع، ونشر القنصل الهولندي صورة لأطفاله وهم يتجولون في الشارع الأشهر في تركيا.
الانتحاري أوقف الرحلة السياحية للطفلة آسيا
في ذات المكان الذي تجول فيه القنصل الهولندي وأطفاله، ولكن قبل ساعات كان المواطن التركي تورغوت بشاران يصطحب عائلته المكونة من زوجته وطفلتين إلى شارع الاستقلال قادمين من مدينة أضنا، لكن الانتحاري القادم من ذات المدينة – حسب الادعاءات الصحفية – أوقفت جولتهم السياحية، حيث أصيبت الطفلة “آسيا” البالغة من العمر عامين ونصف بجروح بالغة، وأختها الكبيرة “ايلتشين” بجروح طفيفة، وبقيت عربة الطفلة آسيا شاهدةً على مرورهم من هذا الشارع.
هافنغتون بوست