سواليف – رصد – فادية مقدادي
بعد ان صار معدّل قانون التقاعد المدني معمولا به منذ نشره في الجريدة الرسمية قبل يومين ، وسيتم تطبيق اهم بنوده والمتعلق بتقاعد الوزراء والذي نصت احد مواده اشتراط حصول الوزير على التقاعد هو خدمة فعلية في الحكومة لمدة لا تقل عن عشر سنوات ، حيث سيبدأ تطبيق هذه المادة مع أول تعديل حكومي وليس بأثر رجعي ، وحسب المراقبين فقد اعطى سريان القانون الضوء الأخضر لرئيس الوزراء للقيام بأول تعديل وزاري على حكومته والتي تم تشكيلها منذ ما يقارب الأربع أشهر .
وبالأمس بعد ان اعلن مركز الدراسات نتائج استطلاعات الرأي لدى الأردنيين ، والذي بين انخفاض كبير في شعبية حكومة الرزاز خلال الـ100 يوم وانخفاض ثقة الشعب بالحكومة ، تساءل آخرون هل سينفع التعديل الحكومي القادم في استعدة الرزاز لثقة الشعب ورفع منسوب شعبية الحكومة لدى المواطن ؟
وحسب آخر التسريبات من مصادر مطلعة في رئاسة الوزراء ، فإن نية الرئيس الرزاز تتجه الى دمج بعض الوزارات والاستغناء عن وزراء في حكومته الحالية ، إضافة الى تبديل وزراء بآخرين راقب الرزاز وقيّم أداءهم خلال الفترة السابقة .
وحسب ما صدر من تسريبات فإنه سيتم
* دمج وزارة الشؤون القانونية مع وزارة الدولة للشؤون البرلمانية والسياسية ، ليغادر الوزير موسى المعايطة حكومة الرزاز .
* دمج وزارة الثقافة مع وزارة الشباب لتغادر الوزيرة بسمة النسور موقعها كوزيرة للثقافة .
* دمج وزارة تطوير القطاع العام مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخروج وزيرها مثنى غرايبة من التشكيل الحكومي .
* دمج وزارة الصناعة والتجارة والتموين مع وزارة الاستثمار، ليكون المسمى الجديد للوزارة “وزارة الأعمال” ، وخروج الوزير طارق الحموري من الحكومة .
* تعديل سيشمل وزير البلديات والنقل وليد المصري ووزير الصحة الدكتور محمود الشياب دون ان يتم طرح اسماء بديلة .
* حسب المصادر فإن الرزاز متمسك جدا بوزيرة الطاقة هالة زواتي ووزيرة السياحة لينا عناب ولا نية لديه لتعديل وزارتيهما .