باسل الرفايعه يكتب … “لا شرعية لأيِّ نظام سياسي إلا بصناديق الاقتراع. وكلُّ مَنْ يبيعنا “شرعياتٍ دينية وتاريخية” يكذبُ علينا”

لا شرعية لأيِّ نظام سياسي إلا بصناديق الاقتراع. وكلُّ مَنْ يبيعنا “شرعياتٍ دينية وتاريخية” يكذبُ علينا، وعلى التاريخ والدين. والأسوأ أننا نُصدِّقُ الكذبة، ونبحث لها عن ذريعةٍ ودستور ..!.

كتب ..#باسل #الرفايعة

قرأتُ لوزير سابق، يعملُ كاتباً صحافياً أنّ القوى التي تعارضُ التعديلات الدستورية “مُحافظة، يمينيّة” وكادَ أنْ يقولَ: “متخلفة” فيما السلطةُ “مستنيرة”. الشاهدُ أنّ التعديلات قضت تماماً على أيّ فرصة ليكون الشعبُ مصدراً لأيّ سلطة، وتالياً عرفنا أنّ الإصلاح لا يكونُ إلا بملكيةٍ إلهية..!

  • ‏مع إضافة مفردة “الأردنيات” نصَّاً إلى الدستور، لإزالة الالتباس ومنع التمييز. لكنّ العقدة ليست في اللغة والتأويل. إنها في معنى المواطنة، وهنا فالتذكير والتأنيث مجازيّان، تماماً مثل الحقوق..!
  • ‏لا يمكنُ دسترةُ مصير بلادنا على هذا النحو، حتى وإنْ كنا شعباً لا يحظى بتمثيل، ولا يمارسُ أيَّ سلطة، ويعيشُ بين فقرٍ وقيد وضيم.
  • التعديلاتُ ليست على الدستور. إنها على بلادنا كلها، ليتناسلَ مزيدٌ من العبيد، ويشتدُّ الخلافُ على طول الكرباج..

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى