جزءٌ من فلكلورنا التاريخي، لمكافأة الأصدقاء والعشيرة والمنطقة “، وتدبيره مُحكمّ جداً في #محاصصات السلطة والنفوذ والمال والشِلل و”الوفاء للعلاقات الشخصية”، وقانونهُ الوحيد: #الاحتكار.
هذه الوزارة مخصصة لتلك المحافظة، وأخرى لتلك القبيلة، أو لذلك التوازن، أو لتشجيع #أحزاب_السلطة أخيراً، ويُصادف أنّ فلاناً حصل على شهادة عليا، أو لمّعهُ الإعلام، أو هيأتهُ دوائرُ النفوذ فيكونُ “معاليَ الوزير”.. وتزهو به المناصب والأهل والعشيرة ، والسوشال ميديا، والعيارات النارية.
الوزراءُ الذين نفتقدهم في التشكيل والتعديل ندرةٌ. الغالبيةُ يأتون ويذهبون، ودائماً لسبب واحد: “التجانس بين الفريق الحكومي”، وتلك كذبةٌ خائبةٌ، كان يرددها الإعلام الرسمي ليبقى على خيبته المنيعة.
قبل سنوات عدة، كان لدينا وزير ثقافة، عتبَ على مدير مكتبه، لأنه لم يخبره بوجود معرض استعادي لأعمال بابلو بيكاسو في عمان. كانَ يُرِيدُ أنْ يُولِمَ منسفاً للفنان الإسباني الذي توفي في العام 1973. ولدينا وزير شباب نجح في إثبات فرضية “العقل السليم في الجسم السليم”، وطارَ في تعديل، ثمَّ هبطَ في آخر، وفرحنا به، وطارت الطيورُ بأرزاقها..!