
اتهم الإعلامي والكاتب الأردني #باسل_الرفايعة #الولايات_المتحدة و #إسرائيل بتكرار ما وصفه بـ” #لعبة_الخداع بالمفاوضات”، وذلك في سياق العدوان الأخير على #قطر، والذي استهدف #قادة من حركة ” #حماس “.
وقال الرفايعة في تدوينة له على منصة “فيسبوك” إن “جولات #المباحثات السابقة لم تكن سوى وسيلة لجمع معلومات استخبارية عن وجود الحركة في #الدوحة، تمهيدًا لتنفيذ جريمة العدوان”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن هذا النمط من #الخداع ليس جديدًا، مستشهدًا بما حدث في حزيران/يونيو الماضي حين أرسل الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مبعوثه ستيف #ويتكوف للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، بينما كانت الضربة الإسرائيلية محددة مسبقًا “بالساعة والدقيقة”، بحسب وصفه.
وأضاف الرفايعة أن التصريحات الأميركية حول “الفرصة الأخيرة” و”محادثات معمقة مع حماس للتوصل إلى اتفاق نهائي، كانت جزءًا من حملة دعائية، في وقت كانت فيه الطائرات تستعد لتنفيذ غارات على قادة الحركة في الدوحة”.
وتساءل الرفايعة عن سبب تحميل “حماس” مسؤولية ما يحدث، منتقدًا ما وصفه بـ”الهروب الرسمي والشعبي العربي إلى لوم الحركة وسياستها التفاوضية ومقاومتها”، رغم أن قطر، الدولة المسالمة والوسيطة، والصديقة للولايات المتحدة، لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، شأنها شأن غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن.
ودعا الرفايعة في ختام تدوينته إلى وقف ما وصفه بـ”علك الدعاية الصهيونية” من قبل الإعلام العربي وبعض النخب، ورفض تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية الإبادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة، معتبرًا ذلك “كذبًا مهينًا للشعوب العربية، وعارًا ما بعده عار”.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدونًا على العاصمة القطرية الدوحة، استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة “حماس”، وهو الأمر الذي أدانته الدوحة بشدة.
ووفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية /قنا/ فقد “شن الكيان الإسرائيلي، اليوم، هجوما إجراميا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة “حماس” في الدوحة”.