باسل الحروب يكتب … لغز فصل الكهرباء

لغز #فصل الكهرباء

كتب … باسل الحروب

معلومة علمية بطريقة مبسط:
اولا :
#الضغط العالي الذي يحمل فوق ١٠٠ الف #فولت تبعد اسلاك الاقطاب من ٥ م الى ١٣ متر حسب الفولتية، وبالتالي من يريد ان يعمل تماس بينهما بحاجة لسلك ضخم وبطول ١٣ متر اقلها.
ثانيا :
يتصل السلك (القطب) بالشبكة بعازل سيراميك ففي حال وجود موصل يصل القطب بجسم الشبكة بحاجة لسلك ضخم بالاضافة ان #التيار لا ينقطع الا عن ذلك القطب لوجود سلك احتياطي تأريض بأعلى الشبكة.
ثالثا :
من المحال ان تجد طائرا يتصف بقدرة السلك الذي ورد في الاعلى لا بالطول ولا بالمقاومة، ويستطيع #الطائر الجلوس على السلك (القطب الواحد) دون ان يتضرر وفي حالة الرطوبة العالية يتأين الهواء وتأتي الطائر شرارة تجعله فحمة دون ان يكون هناك اي ضرر على الشبكة.
رابعا :
#شبكات الضغط العالي تحمل بأكثر من كيبل المنيوم مقطع عريض لكل منهما، اقلها ٦ كوابل على الشبكة غير سلك التأريض، فمن المحال ان تتوقف معا، غير انها تتلقفها محطات الرفع التي تعوض النقص.
خامسا :
ممكن لطائر كبير ان يعمل تماس لاسلاك #كهربائية ذات الضغط المنخفض والتي بين البيوت وهذه مجرد حصول التماس يفصل محول الحي لوحده، وخلال دقائق تعاد الكهرباء بعد فحص ومعرفة السبب.
سادسا :
على جميع الاحوال اكبر مدة زمنية لقطع التيار في حالة التماس هي دقائق فقط وممكن ثواني، وخاصة ان لوحة التحكم الالكترونية تعطي السبب الفوري، وبما انه لم يحدث اي قطع بالاسلاك، فالمدة لا تتجاوز الثواني.
سابعا:
في الاردن خمسة محطات توليد غير الخط المصري وبما فيها محطات الطاقة المتجددة ،وتتوزع على جميع مناطق المملكة. من المستحيل تتفق قواطعها معا، وان كانا كلها مشبوكة للتآزر معا – وهذا محال – فيعتبر خطأ تقني كارثي ارتكب.
اتوقف حد هنا، ويبقى لغز قطع التيار الفجائي في الاردن لغز لا يتم معرفته الا بوجود اجسام رقابية لها تشريعات مستقلة مع وجود شفافية لدى الحكومة.
وتبقى خسائر الشركة تتوالى بسبب العدد الهائل من المتضررين وبالتالي من سيدفع تلك الخسائر ومن يضمن للمساهمين التعويض وللمواطن،هذ غير الكارثة الصحية التي بدأت تظهر باتلاف بعض المجمدات التي سالت ثم جمدت وخاصة بالمناطق الحارة دون وجود جهة رقابية لفحصها وفقط المعيار تاريخ الانتاج.
وهناك لغة علمية لاصحاب الاختصاص اوردها لمن يريد.
…………………
باسل الحروب
٢٥/٥/٢٠٢١

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى