باسل الحروب ..هذه نتيجة جعل العمل النقابي عبارة عن عمل مكتبي

هذه نتيجة جعل #العمل #النقابي عبارة عن عمل مكتبي
العمل النقابي حراكي بالأصل

باسل الحروب
…………..
بقدر اسفي على ما آلت اليه #النقابات وخاصة من موقفهم اليوم بإغلاق المجمع بقدر ما أنني اليوم سعيد بأننا أعدنا للمجمع صورته الأساس أمام #الإعلام بأن النقابات منبرا للحرية.
أما من يمثلون النقابات (المدد ولايتهم من الحكومة) أقول:
أن يعتقل #مجلس #نقابة #المعلمين دون أي تصريح من أي نقيب من أعضاء مجلس #النقباء .
و يخرج مجلس نقابة المعلمين من السجن ولم يهنئ أحد المجلس بالسلامة ولو باتصال.
وكذلك لم نسمع تصريحاً بخصوص إغلاق النقابة وفوق هذا وذاك يجتمع مجلس النقباء الممدد ولايتهم دون دعوة نقيب المعلمين.
ما الذي يحدث؟!!
اليوم أغلقوا المجمع المجمع بوجه المؤتمر الصحفي أمام المعلمين، ما الذي يحدث؟!
أهكذا يصبح الصر الحر ؟!
جمعيات وهيئات دولية فتحت لنا منابرها، ونشرت وناصرت المعلمين في كل العالم ونقابات وطنية لم تصرح بكلمة ولم يكن لها اي دور .
هل هذه إرادة هيئاتهم العامة التي انتخبتهم والتي تتجاوز المليون؟!
اتذكر ٢٠١٠ قبل انشاء النقابة وضع مجلس النقباء المجمع تحت تصرف لجان المعلمين التي تقدمت لتطالب بإحياء نقابتهم لحين تم انشاء النقابة، وشاهدوا صورة المجمع اليوم!! .
المسألة لا تتعلق بمكان نعقد فيه مؤتمرا صحفياً، الأردن كلها اماكن للمعلم ، ولكن لإيماننا المطلق للسعي من اجل دفع النقابات لتأخذ دورها النقابي، وننقل لهم المدرسة النقابية الحرة ونزيل صورة التشوه لديهم عن العمل النقابي والذي انحدر بعدما جعلوه عملاً مكتبياً بحراك برجوازي يترك اغلب هيئاته التي يمثلها غارقة بجراحها وآلامها وضعفها المهني.
كل تجربتنا النقابية تقول لنا يجب اعادة واحياء العمل النقابي لكافة النقابات،وليس هدفنا التنافس والهجوم على من يمثلهم ولكن لتوضيح سلوكهم لهيئاتهم لكي يتحملوا مسؤولية التغيير.