ايها المسلم! .. انت #غضب الله على الظالمينا
ايها #المسلم!
انت غضب الله … يسلطه على الظالمينا
انت #سهم الله … يضربه بمشيئته على المجرمينا
انت أقدار السماء – أتية لا محالة – لن ترحم المغتصبينا
انت “سوط عذاب” على الذين كادوا … واتبعوا طريق الحاقدينا
فانت من الذين اوفوَا بِالنَّذْر … وَرَهْنوا ارّواحَهُمْ كقرابينا
وعَكَفوا عَلَى حماية “رحى الاسلام” وبه مُلْتَزِمينَا
لَا تبالي بمن نكصوا عهودهمْ – هذا ديدنهم – فأتونا غادرينا
وخانوا العهد والوعد وتجبروا … ولم يراعوا فينا لا دنيا ولا دينا
وقل الحق دوما – مهما كان – ولا تخشى لومة اللائمين
ولا تخف فتنة انطلقت … وبمن ارادوا خرق #السفينة
اضرب – ولا تأبه بهم – فان العاقبة – دائما وابدا – للمؤمنينا
ويا ثائرا !
من رحم أمة الاسلام … اقلب معادلة الخيانة والحقد الدفينا
فبيدك الطاهرة ستدفن كيدهم – في مهده – ومكرهم اللعينا
وما سعينا في هذه الحياة … الا دفاعا عن حمى الاسلام ومنهجه القويما
نحن جند الله , فدينا ديننا باعز ما نملك … وبدعوة الداعي : ان هلموا .. فأتيناه ملبينا
وما غايتنا في هذه الدنيا واقصى امانينا … الا عفو ورحمة من الله راجينا
وما جهادنا الا لرفع راية الله خفاقة … فاننا – حتما – اليه يوما راجعينا
فيا ضمير العالم واحراره !
ارفعوا الصوت في الافاق عاليا … ويا أصوات الحق والعدل اسمعينا
ان على نهج الاستقامة جبلنا … وعلى لعنة كل الظالمينا
وعلى طريق الله سائرينا … وعَلَى دَرْبِ الاَّباَةِ الثَّائِرِينَا
وهنيئا لك يا امة القران … بشباب كالغر الميامينا
باخلاصهم وعزيمتهم … قد قلبوا المعادلات والموازينا
وافْرَحي وَاسْتَبْشَرِي بهم … فَقَدْ أتوك سامعين مطيعين
نحن اِمَّةٌ بَدَأَتْ تُداوي جراحها … وَتَنْفَضَ عَنْهَا غُبارُ الْمَاضِي اَلْحَزينا