ايران عاقلة

#ايران_عاقلة

د. #عبدالله_البركات
الطبقة الحاكمة في ايران تريد العيش بسلام وهذا حقها وهي تعلم كما يعلم الجميع ان حرب الدول غير حرب العصابات. وتعلم ان الجميع يعرف انه لا يسمح بضرب الكيان ولا حتى رداً على عدوانه. وتدرك انه لا يمكن تحرير القدس إلا بالطرق (السليمة). وتدرك ان بقاء دولة خير من تحرير مدينة مهما كانت قداستها. وتدرك ان بقاءها كدولة بالاضافة إلى تحقيق الهدف الوطني والعرقي كما باقي الدول, يخدم الهدف الطائفي الذي قامت من اجله والتي حرمت منه الطائفة قرونا طويلة ولذلك فهي لا يمكن ان تكون ناكرة لجميل من مد لها يد العون وسلمها اولا ايرا ن بعد أن نزعها من الشاة العلماني ثم مكنها من العراق وسوريا ولبنا ن واليمن، والقادم يبشرها بخير كثير. فما يضيرها لو بقيت القد س في الاسر الف سنة اخرى. ألم تبقى مكة في يد كفار قريش سنينا واستعصت على المسلمين وفيهم رسول الله كل تلك السنين. هذا إذا احتاج احد تخريجا شرعيا للمسألة.
لذلك من قصر النظر أن يظن احد ان ايران يمكن ان تعادي امريكا او تعمل على القضاء على أوثق حلفاءها وهو الكيان لما يربط بينهما من مصالح وعقائد وقوة ناعمة لأحدهما على الآخر.
سقت هذه المقدمة لأقول بكل موضوعية ان كل ما تريده اير آن هو احترام متبادل بينها وبين الكيان ولا يمكن أن تقبل أن تصفع على وجهها كثيرا دون رد ما ، لتحافظ على هيبتها عند شعبها والشعوب التي تنوي الهيمنة عليها.
اما الذرع فهي أدوات لتحقيق الغايات العظمى. وكل هذه الأذرع يصدق عليها قول حا فظ الاسد عندما سؤل ماذا ستفعل إذا رفضت كل هذه المنظمات الفلسطينية قرارك إذا قررت الدخول في اتفاقيات سلام . قال كلهما أصفار وانا الرقم واحد ماذا يبقى منهم إذا تركهم الرقم واحد.
10000000000000000000000000000000000000

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى