اولوياتنا في #العام_الجديد ٢٠٢٢
خولة الكردي
هناك ملفات كثيرة لا نستطيع ان نصنفها سوى انها اولويات على المجتمع ان يجعلها من اولى اولوياته في العام الجديد، ومن ضمن تلك الاولويات التخلص من جائحة كورونا كي تستعيد الحياة الاقتصادية حيويتها ويتحدد معها دوران العجلة الاقتصادية، ويتحسن وضع الناس في العمل والشراء بكل اريحية.
ومن اولوياتنا في العام الجديد ايضا اصلاح المنظومة التعليمية بشكل ينمي قدرات الطالب ويعينه على بناء شخصيته كي يكون فعالا في مجتمعه، وبث روح التعاون الجماعي وتنمية مواهبه ومنحه فرصة للابداع واظهار مواهبه واستثمارها بصورة تعود بالنفع عليه وعلى اسرته ومجتمعه.
كثيرة هي المجالات التي اصبحت تعاني من انخفاض واضح في مستوى الاقبال عليها، فاصحاب المحال التجارية والتجار يحتاجون الى تقديم يد العون لهم، لتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بسلعهم بسبب جائحة كورونا عاجل وضروري.
ان محاولة العالم لايجاد علاج ناجع للقضاء على كورونا حثيثا لا يمكن الاغفال عنه، لان مكوثه كلف ميزانية الدول اموالا ضخمة، وفي هذا السياق منظمة الصحة العالمية ارسلت تحذيراتها للمجتمع الدولي بضرورة التعامل مع الجائحة بشكل واقعي ومنطقي.
اولوياتنا في الاردن متعددة ولا يمكن ان نتراخى ان تكون لها اهمية لدى المجتمع ومؤسساته المتعددة، بتضافر الجهود وسيتمكن المجتمع من تحقيق جميع ما يصبو اليه افراده، فالحال في باقي المجتمعات هو نفسه في الاردن، حيث تواجه ذات المعوقات التي يواجهها مجتمعنا، وبخاصة الجانب الاقتصادي الذي يؤثر بشكل مباشر على جميع مناحي الحياة، لذلك تسعى كل حكومة تستلم زمام مهامها لرفع المستوى المعيشي للمواطن وانعاش الاقتصاد لانه مفتاح التنمية في كل مجتمع.