اوقف الطبخ يا حربي
د. #بسام_الهلول
(. حسن يصبح حسنين….)وملفات #رؤساء_الجامعات…تمخض الجبل فولد فأرا)….
….مذ زمن واذاننا تنتظر الانتهاء من دراسة بعض #ملفات رؤساء الجامعات
…لكنها انتهت الى( جدلية)…القضية الاولى والتي لم تفرغ منها ( بؤس الفلسفة)…( الجاجة من البيضة..والا البيضة من الحاجة)….والمضحك في الموضوع ان الذي كان في يوم من ايامه رئيس لجنة تقييم ملفات رؤساء الجامعات طلب هو نفسه ان تتوقف لجنة التقييم….نفسه حسن الان اصبح حسنين….ذلك ان جهات ما..طلبت التوقف عن ( كنس)…بعض من رؤساء الجامعات…يذكرني بالمسلسل المصري ايام زمان والذي كان يذاع من (قاهرة المعز)…اذ لازلنا ولاء للمعز مذ غاب عنها( المعز)…. ( صندوق ابو لمعة).. والمفتاح معاي )ولا زلنا( بيعة)…في اعناقنا لجند البدر في زحفه على صنعاء
رغم ان المسافة بينه وبين صنعاء خمسا من الكيلومترات…ولمدة خمس سنوات والبدر لازال على مسافته زحفا
كما قراته صبيا على الصفحة الاولى من جريدة( الانوار)…الناصرية التي كانت تصدر من بيروت…وكنت نجدد( الصفق)…وايادينا( صفقا)…ان البدر قارب بل اوشك على دخول صنعاء ونفاجأ بعدها ان( احمد السلال)..رئيسا لليمن…ولا زالت عترتي من بني العلات وبني الاخياف اياديهم حاضرة كي نصفق للبدر وامهاتنا يحملن( اصفاط)..الراحة و( الحلقوم)..وتشكيلة من( الكعيكبان).. الذي مازجت
الوانه ماكنا نرتديه( يوم ختاننا)…وهانحن اليوم وبعد انتظار طال امده كي تتخلص بعض الجامعات من ذوي( الاحتياجات الخاصة)…نفاجأ بنداء كنا نسمعه ومثله عندما كنا طلبة في الخارج نحتج على وجبات الاكل غير المدروسة للتقديم فكان مدير الحي الجامعي يصرخ في( الشيف)…اوقف الطبخ يا حربي…مااشبه الليلة بالبارحة
…وهانحن حيال صرخة الشيف( اوقف الطبخ …يامعالي وزير التعليم العالي
تذكرت قولة المحكي( عشيرها ماهو رجالن واحد….الكل من عنده دياحي)…
