أعلن وزير الداخلية السويدي، انديرس ايجمان، الأربعاء، أن بلاده ستطرد حوالي 80 ألف مهاجر وصلوا إلى السويد في العام 2015، وتم رفض طلب اللجوء الذي تقدموا به.
وقال ايجمان لصحيفة داجينس انداستري المالية وللتلفزيون العام “أس في تي”: “إننا نتحدث عن 60 ألف شخص، ولكن قد يرتفع العدد إلى 80 ألفا”، موضحاً أن الحكومة طلبت من الشرطة ومن مكتب الهجرة تنظيم عمليات الطرد هذه، والتي ستمتد على ما يبدو إلى سنوات عدة.
وفي الوقت ذاته بدأت رحلة عكسية لبعض اللاجئين إلى أوروبا، فالحلم الوردي لحشود اللاجئين الهاربين إلى بلدان المهجر الأوروبية والأميركية بدأ يتغير لونه مع تغير سياسات الدول المستقبلة للمهاجرين وتشديد الإجراءات الأمنية.
هذا وبدأ لاجئون من العراق طوعا العودة إلى بلادهم من ألمانيا لخيبة أملهم من الإجراءات التي قالوا إنهم تعرضوا لها.
ويبدو أن الكثير من اللاجئين العراقيين بدأوا رحلة العودة وسيلحقهم آخرون، في وقت كانت أعلنت سلطات الهجرة الفنلندية أن الكثير من اللاجئين العراقيين إما سحبوا طلبات اللجوء أو اختفوا.