سواليف – فادية مقدادي
منذ بدء موسم الأمطار لهذا العام ، ومع كل حالة تساقط للأمطار نتفاجأ بانهيارات متعددة لمنشآت عامة في الأردن ، سو مقبرة وانكشاف قبور وخرق لحرمة الأموات ، انهيار جدر استنادية ، انهيار أسوار مدارس ، انهيار شوارع ، انهيار جسور ، انهيار جوانب الطرق ، انهيارات جبلية ، انهيار مناهل ، انهيار طرق ، إضافة الى ذوبان الزفتة في الشوارع . وغيرها .
وبات السؤال المطروح على مواقع التواصل الاجتماعي ، ان كثيرا من المنشآت العامة ، تتم عن طريق منح خارجية ، لكن بعد مضي اقل من سنتين ، تظهر علامات التشقق والانهيارات في الأبنية والشوارع ، ومع ذلك فالمواطن الأردني يدفع ضرائب للحكومة لا يدري أين تذهب ، منح خارجية تنفذ بها المشاريع والبنية التحتية ، التي لا تتحمل الامطار ، وضرائب لا يجد المواطن مقابلها خدمات اوحقوق .. فأين الخلل .؟
هل الخلل في المتعهد .. وهل هناك انظمة او قوانين تحاسبه حتى بعد مضي سنوات على انهائه المشروع ؟
هل الخلل في التمويل الحكومي للمشاريع والذي لا يتناسب والتكلفة مما يضطر المتعهد ان يخالف في الانشاء ، كي يضمن لنفسه نسبة الربح التي ترضيه ؟
ام الخلل في احالة العطاءات الى متعهدين آخرين ، في سلسلة ممتدة ، فتضيع جودة المنشأ على حساب ربح المتعهدين ؟
خلال المنخفض الاخير والذي استمر لمدة ثلاثة أيام ، رصدت سواليف اهم الانهيارات التي حصلت لمنشآت عامة منها :
انهيار سور مقبرة العيزرية في السلط
انهيار أجزاء من مبنى “تقبل التعازي” في مقبرة مقام النبي يوشع ب”السلط
سيارة تابعة لمديرية الدفاع المدني تسقط بانهيار شارع في منطقة اليادودة جنوب العاصمة عمان .
إنهيار جدار مدرسة زحر الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية اربد الأولى.
انهيار بعض الأتربة والحجارة من القطع الجبلي المحاذي للشارع المؤدي الى مدرسة نحلة في جرش
وما زال السؤال مطروحا .. أين الخلل ومن يتحمل المسؤولية ؟