انطلاق فرقاطة حربية إسبانية لمساعدة أسطول الصمود المتجه إلى غزة

#سواليف

تستعد #الفرقاطة_الحربية_الإسبانية “فورو”، للانطلاق من #ميناء_قرطاجنة الإسباني لإسناد ومساعدة #أسطول_الصمود_العالمي المتجه إلى #غزة والذي يسعى إلى إيصال #المساعدات إلى القطاع المحاصر من #إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الخميس إن مهمة السفينة التابعة للبحرية الإسبانية في أسطول المساعدات الإنسانية السلمية لغزة “هي المساعدة ولا تشكل أي تهديد لأحد بما في ذلك إسرائيل“.

واضاف ألباريس أن #إسبانيا قبلت طلب بلجيكا مساعدة مواطنيها في أسطول غزة إذا لزم الأمر، وهناك محادثات مع أيرلندا بهذا الشأن.

وذكرت وكالة رويترز أن إيطاليا وإسبانيا نشرت سفنا حربية لمساعدة أسطول الصمود العالمي، الذي تعرض لهجوم بطائرات مسيرة، في خطوة غير مسبوقة من حكومات أوروبية.

وأوضح وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو اليوم الخميس أن بلاده أرسلت سفينة واحدة وأن أخرى في طريقها لتقديم المساعدة للإيطاليين الموجودين في الأسطول.
“عمل إنساني”

وقال كروزيتو أمام مجلس الشيوخ بشأن قرار إرسال السفينتين “إنه ليس عملا حربيا، وليس استفزازا إنه عمل إنساني، وهو واجب على الدولة تجاه مواطنيها”.

واقترحت إيطاليا إنزال المساعدات في قبرص وتسليمها إلى البطريركية اللاتينية في القدس التابعة للكنيسة الكاثوليكية، والتي ستقوم بدورها بتوزيعها في غزة. وصرحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بأن إسرائيل أيدت الفكرة.

غير أن الوفد الإيطالي رفض هذا الاقتراح نيابة عن الأسطول، اليوم الخميس.”

وقالت المجموعة الإيطالية على أسطول الصمود العالمي في بيان “مهمتنا لا تزال متمسكة بهدفها الأصلي المتمثل في كسر الحصار الإسرائيلي غير الشرعي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين”.

وقالت البطريركية اللاتينية في القدس إنها لن تعلق على التقارير التي تفيد بأنها تجري مناقشات بشأن الأسطول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى