سواليف
افتتحت لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين الأردنيين السبت الملتقى الإعلامي “القدس في عيون الاعلاميين”، بمشاركة إعلامية عربية ومحلية واسعة.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع إن قضية القدس ليست قضية المقدسيين وحدهم، والقضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي مسؤولية اخلاقية تاريخية عقائدية اسلامية مسيحية للأمة كلها.
وأكد أن أحد أهم أسلحة الأمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وممارساته الهمجية وانتهاكاته اليومية للمسجد الأقصى هو الإعلام.
وأشاد م. الطباع بالجهود التي بذلتها لجنة مهندسون لأجل فلسطين والقدس واختيارها هذا العنوان للملتقى، إذ لا تقدم ولا نصر في ملف القدس سيتحقق دون ان يكون الإعلام رأس الحربة في ذلك.
من ناحيته قال رئيس اللجنة المهندس بدر ناصر إن عقد هذا الملتقى ليس بالأمر الجديد على الأردن والتي مازال كل عرق من عروق أبنائها ينبض بحب القدس، كيف لا، وقد روت دماء الأردنيين تراب القدس في معركة باب الواد.
وأكد أن فضح ممارسات الاحتلال وخطواته التي يقوم بها بتسارع كبير مستغلا انشغال الشعوب العربية بشؤونها الداخلية لهو أمر في غاية الأهمية ولا يتأتى إلا بالاعلام باعتباره منبرا وسلاحا وصوتا يعري الاحتلال ويظهر وجهه القبيح والنازي للعالم اجمع.
وأوضح أن المتابع للحراك الاعلامي في القضية الفلسطينية سيلاحظ الغياب غير المبرر للاعلام الرسمي الفلسطيني والعربي عن التفاصيل الدقيقة والخطيرة لقضية القدس كما سيلاحظ ان دور الاعلام الشعبي ما زال دون المستوى المطلوب.
وأضاف، إن الكاميرا الصغيرة، او الهاتف المتنقل بات اليوم أخطر على الاحتلال من المؤتمرات العربية والادانات الدولية حيث بدأ العالم كله يرى من خلال العدسة ما يكشف زيف ادعاءات الاحتلال التي يروجها أمام الغرب بأنه الضحية، وبأن ممارساته على الارض ممارسات انسانية.
من ناحيته قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس خطيب ومفتي المسجد الاقصى السابق الشيخ عكرمة صبري إن الملتقى جاء في ظل بعد البرامج كل البعد عن تناول مدينة القدس.
وأشار إلى أن البوصلة الإعلامية انحرفت كثيرا عن مدينة القدس وعرض معانتها ومعاناة أهلها، داعيا الاعلاميين المشاركين إلى ضرورة إعاجة قضية القدس إلأى الصدارة الاعلامية.
وأكد الشيخ صبري على أن إعلام الاحتلال الصهيوني يقوم على الزيف والتضليل، ومن الضرورة إعادة توعية الجماهير بخطورة ما تبثه وسائل إعلام الاحتلال وقلبها للحقائق.
وتناولت جلسات اليوم الأول من الملتقى مضمون الخطاب الاعلامي ومصطلحاته وواقع القدس في الاعلام العربي الاهلي والاعلام العربي الرسمي وأسباب تراجعه، إضافة إلى استعراض نماذج عملية إعلامية في خدمة القدس ودورها في تفعيل قضية القدس.
وشارك في الجلسات الإعلامي محمد كريشان والإعلامية شيرين أبوعاقلة والإعلامية روان الضامن والاعلامي رمضان الرواشدة والدكتور عمر الجيوسي والدكتور ابراهيم أبوعرقوب والدكتور ربحي حلوم والاعلامي حسام غرايبة والاعلامي حسن الشوبكي والمهندس محمد ثريا والمنشد كفاح الزريقي والاعلامي سعيد احميدي.