اندبندنت تثير غضب الأردنيين .. رواتب بعشرات الآلاف ورواتب لا تسدّ الرمق ولا تغني من جوع

#سواليف – رصد

نشرت صحيفة #اندبندنت تقريرا عبر موقعها الالكتروني من إعداد الصحفي طارق ديلواني ، تحدثت فيه عن #الفجوة_الكبيرة والهائلة بين #رواتب_المسؤولين الكبار في #الأردن ورواتب #عامة_الشعب ، حيث أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور 400 دولار أميركي، ويتقاضى معظم العاملين متوسط رواتب لا يزيد على 600 دولار شهرياً، يتمتع عدد محدود من كبار المسؤولين برواتب و #امتيازات بعشرات #آلاف_الدولارات شهرياً، في حين تضجّ وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، بوثائق مسرّبة تظهر تقاضي بعض المسؤولين #رواتب_فلكية.

وأضافت الصحيفة أن الأردن يشهد تناقضاً صارخاً بين الرواتب المرتفعة لبعض المسؤولين في القطاع العام وبين الواقع المالي الذي تعيشه الدولة، ففي وقت تعتمد المملكة على المنح والمساعدات والقروض الخارجية لتغطية جزء كبير من موازنتها، تحصل فئة صغيرة من كبار المسؤولين على رواتب فلكية، ما يثير تساؤلات جدية حول #العدالة_الاقتصادية وكفاءة الإدارة العامة. وفي بلد يعيش، منذ عقود، تحت وطأة الأزمات الاقتصادية، يبرز ملف “الرواتب الفلكية” للمسؤولين كواحد من أكثر القضايا إثارة للجدل في الأردن.

للاطلاع على تقرير اندبندنت .. https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.independentarabia.com%2Fnode%2F632076%3Ffbclid%3DIwZXh0bgNhZW0CMTEAAR51Ql_8Wuvq8f3PQXmWNIXGsjv9v1KYlrdMIQys3muAd6gHghsK4NtmWhth-w_aem_gbuN2PaYWAoXHxyfqixLCQ&h=AT3L9T_zuX5rz3JnjEpSeE3CB8aVikiIi9W3obYp02Yy26RRG1IkpZosvLFcWfT_AKAUmMLhYqdVnDibOqXEMyRLzSg7SPmFuVmZgrghJOol7B4ndqmhxJF9KXwFg38Jh_lGBfgm4kHEpg&__tn__=%2CmH-R&c[0]=AT2h-PcHmHMgxgH61irr26Wddb7BAt_GRwo8FOpaMipmLfmeQoFL4k-CvXpza4yrXGaUrMlGIMtbD7BuqaVX4I1K0cHqZ0WjrhZfzKknXSmofu2AqL-r9xmlWTC36Rxhy5jwSvxVUHWIKk0vDyjbUD9iOQlGQTfaRj7JihX99t4YF_0Qmq5m-7aFoApK0ko

مقالات ذات صلة

التقرير ، أثار ردود فعل غاضبة وسخط شعبي واسع ، وذلك بسبب #الظروف_الاقتصادية_الصعبة التي يعاني منها #المواطن_الأردني ، في ظل ثبات #المداخيل والرواتب ، وارتفاع الأسعار والتضخم في الأردن ، حيث بات الشعب لا يستطيع تأمين أساسيات ومتطلبات الحياة وأبسط الإمكانيات لأسرته للعيش الكريم .

سواليف الإخباري رصد بعض التعليقات التي نشرها المواطنون على تقرير الاندبندنت ، آتيا بعضها:

** ان تصل أخبار العازه والمجون في المجتمع الأردني الى صحيفة الإندبندنت فهذا ملفت.

ال ١٠٠ دينار التي تصل للأسر الاردنيه مربوطه بخيط من قبل الحكومه، مخالفات سير، ترخيص سياره، فواتير كهربا مضاعفه، فواتير مياه مضاعفه، الشركة المشبوه فواتيركم، الضرائب على شحن تلفونات شركات الاتصالات

** اقتصاد دولة قائم على منح و مساعدات خارجية و تحويلات المغتربين و رواتب فلكية لفئة معينة حصنت نفسها بمنظومة قانونية تحميها من المساءلة القانونية و المصيبة أن هذه الفئة تتحدث عن الإصلاح السياسي و الاقتصادي.

** المواطن في الاردن يعيش التناقض يوميًا بين قلة مرفهة بامتيازات ضخمة وأغلبية تكافح لتأمين الخبز والدواء.

الفجوة بين الطبقتين عمّقت فقدان الثقة بالدولة ورسخت شعورًا بوجود “دولتين”.

** كيف بدهم يشغلوا الشعب عن الحكومه وعن الفساد فيها ….. بشغلوهم بلقمه الاكل. والدين والفقر

** مهو هاي سياسة بيروقراطية، كيف بدك تحكم البلد …!!

يعني باختصار لا تجوعهم على الأخر ولا تشبعهم خليهم دايموند يحكون في رأسهم..!!

**الرواتب الفلكية ليست حصرا على كبار المسؤولين وانما امتدت الى ابنائهم واحفادهم وانسبائهم

**حسبنا الله ونعم الوكيل اصلا الاغنياء ماكلين رزقك الفقراء لو كله بالتساوي ياخذ رواتب ما بظل فقير بالاردن

**يعني منتوا عارفين أنه ابن الوزير وزير وابن العسكري عسكري وابن هضاك مثل هاض يعني الأمور محسومه يا جماعه الخير ليش بتتناقشوا بشغلة منتهية …..خذ وعطي

فلا تسألوا عن شي نحن فعلناه وتم الموافقة عليه من زمن بعيد

**الرواتب العاليه هي سبب الفقر في البلد رواتب فلكية آلاف الدنانير ورواتب تحت الارض حسبي الله ونعم الوكيل في ظالم لا يخاف الله في الشعب الأردني

**نفس الأشخاص الي وسعو طبقة ماتحت خط الفقر وقضو على الطبقه المتوسطة نفسهم الي كان ابوه وزير ولا عين والخ….. عالعموم مهما طالت الحياه رح تخلص وكلو عند رب العالمين سواسيه ويحاسب!

** الذي يقف على الحدود والذين يسهرون على أمن الوطن والمواطن الاجهزه الامنيه بكافة مسمياته هم من يستحقون الرواتب نحن نتغنى بالأمن والأمان والله ما عندي اخ ولا ابن والقريب بالاجهزه الامنيه لكن عندما اسمع بذلك يصيبني احباط واقول لعل هؤلاء هم من سيقفون بالصف الاول للدفاع عن تراب هذا البلد وكان غيرهم مهمش مع كل اعتزازي بالاجهزه الامنية

** ارقام فلكية وفساد متفشي وهدر مال عام ونفقات غير طبيعية

والمواطن وصغار الموظفين يشحدوا مش قادرين يعيشوا عيالهم

**الرواتب الفلكية ليست حصرا على كبار المسؤولين وانما امتدت الى ابنائهم واحفادهم وانسبائهم

**حتى صحف بريطانيا كتبت عن رواتب ب 400 دولار ورواتب تصل 50000 دولار وكيف أنه أبناء الذوات والمسؤولين الكبار عايشين وباقي الشعب لا يلقى ثمن طير جاج .. حكومة ونواب وأعيان ومسؤولين وديمقراطية وأمن وأمان وشعب الجوع والفقر المدقع ضرب كل المجتمع ..

**حسب تقرير صحيفة” الإندبندنت البريطانية”:

الأردن يعيش تناقضاً صارخاً بين واقع اقتصادي هش قائم على القروض والمنح، وبين رواتب وامتيازات فلكية لكبار المسؤولين تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات شهرياً، مقابل حد أدنى للأجور لا يتجاوز 400 دولار.

✦ التقرير يكشف فجوة اجتماعية متنامية بين قلة ميسورة في مواقع القرار وغالبية واسعة تعاني من البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة.

✦ الخبراء يرون أن هذه الرواتب ترهق خزينة الدولة وتعمّق الشعور بعدم العدالة.

النتيجة: فقدان الثقة وضعف المساواة في بلد يرزح تحت ديون تتجاوز 50 مليار دولار

**في أروقة السلطة الأردنية، تتجلى مفارقة مؤلمة: رواتب فلكية تُمنح لكوكبة من المسؤولين، بينما يئن غالبية الشعب تحت وطأة أزمة معيشية خانقة. إنها ازدواجية مقيتة، كقصيدة بلا وزن، تُغني الأثرياء وتُهمش الفقراء. هذه الفجوة الاقتصادية ليست مجرد أرقام جافة، بل هي أنين يومي، وصرخة مكتومة، وغضب متراكم في عيون الأردنيين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى