سواليف
انخفض الطلب على مادتي البنزين بشقيه أوكتان (90 و 95 ) عقب العمل ب بضريبة جديدة (خاصة)، بحسب أمين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات، هاشم عقل.
وقال عقل إنه و بدراسة الأثر المترتب على مستويات الطلب المحلي على مادة البنزين بشقيه عقب فرض الضريبة الخاصة، تبين أن الطلب على مادة بنزين ( 90 ) تراجع بنسبة وصلت إلى 12 % عقب فرض 3 قروش كضريبة خاصة على سعر اللتر، وذلك بمقارنة مستويات الطلب بين شهري كانون الثاني وشباط الماضيين.
وكشف أيضا أن الطلب على مادة البنزين أوكتان (95 ) تراجع بنسبة وصلت إلى 16 % خلال شهر شباط، مقارنة مع شهر كانون الثاني الماضي، مؤكدا أن مستويات الطلب المحلي تأثرت بشكل كبير عقب اعلان الحكومة اضافة ضرائب جديدة على المشتقات النفطية تحت بند “دعم الخزينة واجراءات الإصلاح المالي’.
وأشار عقل إلى أن الطلب المحلي على مادة الكاز تراجع بشكل كبير لتصل الى 40 % خلال شهر شباط مقارنة مع كانون الثاني من العام الحالي، بالاضافة إلى انخفاض الطلب على ‘الديزل’، بنسبة لامست 17 %.
وأكد عقل أن قيمة الاستهلاك الفردية للمواطنين تبقى ثابته سعريا مع تراجع كمية الاستهلاك، الامر الذي انعكس على مستويات الاستهلاك اكثر من قيمتها .
وبين أنه وفي أعقاب بدء الحديث في الشارع الأردني، عن نية الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية بإضافة ضريبة خاصة على مادتي البنزين (90 و 95 ) في ظل الاجراءات الحكومية الأخير، ارتفع الطلب محليا بشكل ملموس .
وقررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الصناعة والتجارةتثبيت أسعار المشتقات النفطية لشهر آذار، بنفس أسعارها لشهر شباط.
ويشار الى أن الحكومة فرضت ضريبة اضافية على أسعار البنزين بشقيه بمقدار 3 قروش على بنزين (اوكتان 90) ليصبح سعر اللتر 66.5 قرش و 7 قروش على (أوكتان 95 ) ليصبح سعر اللتر 88 قرشاً وذلك تحت بند “دعم الخزينة واجراءات الإصلاح المالي”.
واستثنت الحكومة في قرارها “الديزل والكاز” بعد ضغوط نيابية، وفي أعقاب ردة فعل الشارع الناقدة، إلا أن لجنة التسعير الشهرية، رفعت سعر مادتي الكاز والديزل بمقدار قرش ونصف.