انجاز اردني عظيم ..#شعب الاردن يتحدى العالم مجدداً ، ومجدداً غياب اعلامي (يرجى القراءه للنهايه):
العالم الاردني وصفي الشديفات بني حسن من المفرق الحاصل على ٤٥ براءة اختراع …. ابتكر “جهاز مُدمج لاسترجاع الأنابيب النفطيه العالقه” ، بمعنى اخر (جهاز لاسترداد أنابيب النفط العالقة من آبار النفط والتي تقف عائقا في سبيل استخراج أنابيب أخرى أسفل منها، حيث تكلف مثل هذه العمليات خسائر بعدة ملايين من الدولارات لكل بئر نفطية واحده) …
العظيم بالاختراع انه من عام ١٨٩٨ كان هناك [٣٣٥] اختراع يختص بهذا الموضوع ، واختراع الدكتور وصفي الشديفات كان متفوقاً على اختراعات اليابان و بريطانيا وامريكا و كندا .. وهو الاختراع الوحيد في الشرق الاوسط في هذا المجال ..
يذكر ان الدكتور وصفي قد رُفض من عدة شركات عربيه للنفط بحجة عدم امتلاكه للخبره حتى لو تجريبياً ..!
واتى الاختراع بعد تحدي كان بين الدكتور وصفي وزوجته المخترعه #عيده_المحيربي وبين اشخاص قالوا ان الدكتور وصفي لا يستطيع فعل ذلك ..
على الهامش ، الاردن تملك علماء و باحثينَ كُثر .. اذ يبلغ عددهم [٣٠٠٠] باحث اردني .. قدموا في عام ٢٠٠٨ .. [٦] اختراعات فقط ..! بالمقابل قدم الكيان الصهيوني اكثر من [١٣٠٠] اختراع مع ان عدد باحِثيهم اقل من الاردن ..!! ، اما اليابان فعدد باحثيها لعام ٢٠٠٨ هو [٧٠٠٠] عالم .. اي ضعف الاردن فقط ..!
المشكله هنا ليست في عدد الباحثين او في عقولهم او كفاءتهم .. بل بالاموال التي تدفع على البحث العلمي و عدد مراكز الابحاث العلميه ..
ف عدد مراكز الابحاث في امريكا [١٨٠٠] مركز ابحاث .. اما في الاردن فالعدد هو [٩] مراكز فقط .. [٣] مراكز منهم يتنافسون في بينهم محلياً فقط ..!
مع الاشاره الى ان عدد مراكز الابحاث العلميه في الكيان الصهيوني هو فوق المائة مركز منهم ٣٥ مركز معترف به عالمياً ..
مراكز الابحاث في الاردن تحتاج الى ميزانيه فقط لان عدد الباحثين جيد و العقول نيّره وموجوده .. والميزانيه يمكن توفيرها اذا تم تحويل مسار المال الاردني من جيوب المسؤولين و الاداره الى خزائن المراكز هذه ..
عموماً .. ربّما يعتقد ساستنا أن استعانتهم بالمراكز البحثية يقلّل من شأنهم و شأن “سياساتهم”، باعتبارهم كهنة و سدنة في علم السياسة، و تالياً، لا يحتاجون مراكزَ بحث علميّ تنوّر دروبهم و إجراءاتهم و تدابيرهم.
وفي الصوره .. الدكتور وصفي الشديفات Wasfi Alshdaifat
ما زلت عند رأيي : #اذكى_شعب_عند_اغبى_حكومه