انتقاد أممي لغياب الشفافية بالأردن حول الأمير حمزة والاعتقالات

سواليف

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أنه قلق مما يشهده الأردن حول قضية الأميرو حمزة والاعتقالات التي تمت السبت الماضي.

وقال في بيان نشرته وسائل الإعلام، إنه “ليس من الواضح إن كان الأمير حمزة لا يزال قيد الإقامة الجبرية في الأردن أم لا”.

وأضاف: “ونشعر بالقلق من غياب الشفافية حول الاعتقالات” في الأردن.

وفي رسالة مكتوبة وجهها إلى الأردنيين، قال الملك عبد الله، في وقت سابق الأربعاء، إن “الفتنة وئدت”، وإن ولي العهد السابق أخاه غير الشقيق، الأمير حمزة، في قصره مع عائلته وتحت رعايته، مشددا على أن “الجوانب الأخرى قيد التحقيق”.

ولم تعلن السلطات الأردنية كامل الأسماء التي تم اعتقالها ضمن حملة الاعتقالات التي تمت وسط حديث رسمي من الحكومة والجيش عن محاولة لزعزعة أمن البلاد من خلال جهات داخلية وخارجية تواصلت مع الأمير حمزة.

وهو ما نفاه الأمير، عبر تسجيل مصور منسوب إليه، وصف فيه ما يتردد بأنه “أكاذيب”، وقال إنه قيد الإقامة الجبرية.

ولاحقا أعلن الديوان الملكي أن الملك أوكل إلى عمه الحسن التوسط لحل المشكلة مع الأمير حمزة ضمن إطار العائلة وهو ما تم، إلا أن الأمير حمزة لم يكن له ظهور إعلامي من حينها، ما تسبب بإطلاق حملة إلكترونية تسال: “أين الأمير حمزة؟”، شاركت فيها والدته الملكة نور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى