
بثت #السلسلة_الكرتونية الساخرة ” #ساوث_بارك ” يوم الخميس حلقة جديدة انتقدت بشدة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، هي الحلقة الخامسة من الموسم الـ27 المعنونة “تضارب المصالح”.
وتناولت الحلقة #الصراع_الفلسطيني_الإسرائيلي بشكل مباشر عبر أسلوب المسلسل الساخر المعتاد. وتدور أحداثها حول شخصية شيلا بروفلوسكي، والدة الشخصية اليهودية كايل، التي تسافر إلى #إسرائيل لمواجهة نتنياهو بعد أن أثار تطبيق مراهنات عبر الإنترنت غضبها، حيث سمح التطبيق لسكان “ساوث بارك” (بلدة خيالية صغيرة في الولايات المتحدة) بالمراهنة على أسئلة مثل: “هل ستهاجم والدة كايل غزة وتدمر مستشفى فلسطينيا؟”
وفي الحلقة، حاول كايل، الذي ضاق ذرعا بالخلط بين اليهود الأمريكيين بالجيش الإسرائيلي، إزالة هذا الرهان من التطبيق، إلا أن الضغوط والمضايقات من قبل سكان البلدة دفعت والدته إلى التوجه لإسرائيل.
وفي مكتب نتنياهو، واجهته شيلا بروفلوسكي قائلة: “ها أنت ذا، سيد نتنياهو! من تظن نفسك، تقتل آلاف الأشخاص وتدمر الأحياء ثم تتدثر باليهودية وكأنها درع لك ضد الانتقادات؟”، قبل أن تضيف: “أنت تجعل حياة اليهود بائسة وحياة اليهود الأمريكيين مستحيلة!”
ويعكس هذا النقد التوترات التي يشعر بها كثير من اليهود الأمريكيين تجاه سياسات إسرائيل، وهو موضوع له بعد شخصي بالنسبة لمات ستون، أحد مبتكري المسلسل.
ولم تقتصر السخرية في الحلقة على الصراع في الشرق الأوسط، بل طالت أيضا مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) وعلاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حبكة جانبية شملت مقدم البرامج جيمي كيميل وبرنامجه الليلي الذي تم تعليقه مؤقتا.
كما ظهر مشهد آخر يجسد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وهو يزور شخصية في المستشفى، حيث يحذر الطبيب من أن وصول داء المقوسات إلى دماغ المريض قد يؤدي إلى “فقدان حريته في التعبير”، فيما يُظهر فانس فرحا خفيا بتدهور حالته، على أمل التخلص من منافس سياسي محتمل.
وكان من المقرر عرض الحلقة في 17 سبتمبر/أيلول، لكنها تأجلت بسبب مشكلات في الإنتاج، حيث قال مؤلفوه: “عندما نقوم بكل شيء في اللحظة الأخيرة، لا ننتهي أحيانا في الوقت المناسب”.




