انتشار أمني في حمص بعد “جريمة قتل مروعة” وعبارات طائفية

#سواليف

شهدت بلدة #زيدل ومناطق بجنوب مدينة #حمص في #سوريا #تعزيزات_أمنية وانتشارا مكثفا لقوى الأمن الداخلي، عقب #جريمة_قتل وُصفت بأنها “مروعة”، راح ضحيتها رجل وزوجته داخل منزلهما، اليوم الأحد.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن الأجهزة الأمنية رفعت مستوى الجاهزية، وشرعت في اتخاذ تدابير مكثفة داخل البلدة ومحيطها لضمان الأمن وحماية الاستقرار، ومنع أي محاولة لاستغلال الجريمة في إثارة التوترات الطائفية.

وقالت الوزارة عبر قناتها على تليغرام إن الجهات المختصة باشرت جمع الأدلة وتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحديد هوية الجناة وملاحقتهم، داعية الأهالي إلى التعاون وتجنب تداول الشائعات.

عبارات ذات طابع طائفي

وأوضح قائد الأمن الداخلي في حمص، العميد مرهف النعسان، أن فرق التحقيق عثرت على #عبارات_طائفية في موقع الجريمة، مما “يشير إلى وجود محاولة واضحة لبث الفتنة بين أبناء البلدة”، حسب قوله.

وأضاف أن جثة الزوجة تعرضت للحرق، مؤكدا أن هذه الجريمة تستهدف ضرب النسيج الاجتماعي وإشعال الاحتقان، داعيا الأهالي إلى ضبط النفس وترك مهمة ملاحقة منفذي الجريمة للأجهزة الأمنية التي تتابع عملها بحياد ومسؤولية.

وشددت وزارة الداخلية على أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهات الأمنية تعمل بكل طاقتها لكشف ملابسات الحادث وضمان عدم زعزعة الاستقرار في المنطقة، مجددة مطالبتها السكان بالتزام الهدوء والابتعاد عن أي ردود فعل قد تخدم أهداف الجناة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى