انباء عن دخول الرئيس منصور هادي في موت سريري

سواليف
أكد مدير المكتب الرئاسي اليمني، عبدالله النعيمي، أن الرئيس عبدربه منصور هادي يجري فحوصات طبية اعتيادية، نافيا صحة ما وصفها بـ”الأكاذيب” التي تتردد عن تدهور صحة الرئيس.
وكتب العليمي في تغريدات على حسابه في تويتر منها: “فخامة رئيس الجمهورية يجري فحوصات اعتيادية استكمالا لفحوصات شهر سبتمبر، وفخامته بصحة جيدة ويتابع بصورة يومية جميع أعمال الدولة وجبهات القتال، ولا صحة مطلقا للأكاذيب التي ترددها بعض الأطراف التي تعتاش على الأخبار الزائفة”.
وأضاف: “كما يتابع.. أولا بأول الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة وهي تخوض معركة تحرير مدينة الحديدة، وهو حريص كل الحرص على تجنيب المدنيين مخاطر المواجهات ويوجه بذلك”.
وقد تناقل نشطاء وإعلاميون على شبكات التواصل الاجتماعي، أنباء عن تدهور الوضع الصحي لهادي في الولايات المتحدة والتي غادر إليها منذ أسابيع.
وكشف مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أنه يمر بظروف صحية حرجة جداً، وأنه في حالة موت سريري، فيما تحدثت انباء عن تولي علي محسن صالح الأحمر المنصب مؤقتا.
وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله وعضو الوفد المفاوض “عبدالملك العجري” أن “صفحة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد طويت ومسالة استمراره في السلطة غير واردة ليس لأسباب سياسية أو توافقية بل لأخرى تتعلق بصحته “.
وقال العجري، وفقا لقناة المسيرة: “لا زالت المعلومات عن صحة عبد ربه منصور هادي متضاربة ومن المؤكد انه أصبح في حالة موت سريري”.
وكانت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية، نادية السقاف، أكدت في وقت سابق أنها زارت الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في منزله ووجدت حالته الصحية في وضع حرج جداً.
ولم يظهر الرئيس هادي على وسائل الإعلام منذ تقديم استقالته ليلة الـ22 من يناير الماضي، باستثناء صورة له بالزي الشعبي، أثناء لقائه بقيادات حزبية زارته بعد أسبوع من تقديم استقالته.
وتولى هادي منصب الرئاسة خلفاً للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وفق بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن في أعقاب الثورة التي اندلعت في 2011، لكن فترة ولاية هادي شهدت الكثير من الصعوبات، انتهت بسيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة اليمنية، بما فيها مقر الرئاسة، ودفعته إلى الاستقالة من منصبه.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى