امرتكم امري…بمنعرج اللوى
اغنية في الميزان…للفرقة المغربية
…ناس الغيوان…( السِّمطة)…( الحزام)…من مفرداتها..وشخوصها المعنوية..البحر الجبانة…
………….الذراع عيت( اي تعبت)…
…………الهوا( الرياح)……
………….(اخذ الثمن)…
……….ودا المجذاف)…معاه……….(…..
(ماانا وحداني (ماانا برّاني)….
(السمطة عليا…………..( والجنوي)..ماضي يجرح يديا ( السكين)…العمارات عاليه)…(الكواخ مردومين)…
….المسابح دافقة…الفدادين محروقين..شمسي ضاوية …البيوت مغموقين…بحوري عامرة..وحنا جيعانين…ارضي عاطية كنوزها..مفتوحين…يكفينا هوماج ..راه حنا اولاد العالم…
..فيما وراء حروف المعاني ينفتح( فوات الاوان).. غير ان هذه الحروف لاقيمة لها من غيرشخوص مفهومية تجسدها …اوجاع واوصاب من الماء الى الماء…عندما تمر بعمان وتجد تحديا بل امعانا للقضاء على كل شبر من اراضينا الزراعية وسلة خبزنا يقتلعها ذلك المقاول( القذر)..بما تراه من عمارات شاهقة وعلى عين النظام وحكومته و اعيان دولته فتصرخ في اعماقك وتؤذن في جوف جرة..مغبة ان لايلحقنا جراء كلمة ذيل سوط…وتنظر في الجهة المقابلة خلف النهر ترى المستوطنات الاسرائيلية مبنية على تربة غير صالحة للزراعة علاوة على ما تجده من تنظيم لها كانها رسمت( بالفرجار)…والمسطرة واما اذا التفت الى مايجري من اسكانات بما يجعلك ان تتساءل هل من( ترحيل وتوطين)..للقادمين الجدد..ام ان ثمة مؤامرة على هذه الجغرافية شرقي النهر…تستحضر معها ما قاله الشاعر طوقان…في يدينا بقية من بلاد فاتقوا الله كي لاتطير البقية….لقد استفاق شاعر الجاهلية امرؤ القيس عندما وجد نفسه مطالبا بثأر ابيه….وصاح واستيقظ على عار لحق به( اليوم خمر وغدا امر)…بعد ان كان يعاقرها فانه وجد نفسه بان يثأر لابيه استفاق ورمى( بزق الخمر)…وطفق ينشد من يعينه على ان يثأر لأبيه… فما بالك وانت تجد من لايعطي بالا وغير مكترث سادر في غوايته..والارض من تحت اقدامنا تهتز وتنادينا( فلا نامت اعين الجبناء)…
..وتتساءل ما هذه النظم الكائن المجرد المتعالي على مجتمعها وناسها
مما يطرح مسالة سياسية واشكالية فكر…لم هدا التجويع المتعمد والتضييق على السواد ؟؟؟وتمييع ذخيرة #الوطن من #الشباب واغراقهم بالمخدرات..؟..وأيم الله انه مايجري ليس عبثا..بل ممنهج وشارته( تيئيس الشباب من مقدرات هذه الجغرافية وماتقوم عليه الا محض( هراء ووهم)…تكتشف معها ان الدولة الاردنية يتلخص دورها (اعضال مجتمع وليست تمثيلا امينا للاجتماع الوطني مما حضرت معه( ان لايستوي السياسي على مثال الاجتماعي)..لم تعد معه ( تدبيرا)..او رعاية مختلف
نتج عنه غياب الاعتصاب الى الدولة والوطن مما صير السواد من هدا المجتمع طافيا فوق محيطين لانهائيين من الفراغ..مما افضى معه( فراغ قوة)…حيال امة غربي النهر( فيض قوة)…الم يأن لامريء قيسنا ان يفيق من لهوه ولعبه..وان يستفيق على ثأر وطنه ويعقد البيعة مرة اخرى ( اليوم خمر وغدا أمر)…اني في شك من امره
…والخوف كل الخوف ان نستفيق من الغد واذا بنا( مبلسون)…كلنا امرؤ القيس..ولكن الخلف مابيننا ان لازال نهارنا( خمرا)… ولن نستبين الرشد الا ( ضحى الغد)…وبمنعرج اللوى…بين الدخول فحومل…ويبقى السؤال مفتوحا على مصاريعه