سواليف
اقتحمت #امرأة #نشرة_الأخبار المسائية الرئيسية التي يبثها #التلفزيون_الروسي الرسمي وهي تحمل لافتة مكتوب عليها “أوقفوا #الحرب، لا تصدقوا الدعاية، إنهم يكذبون عليكم”، في إشارة للغزو الروسي لأوكرانيا، ما تسبب في وقف البث.
وخلال البث المباشر، الاثنين، في الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش، اقتحمت المرأة الأستوديو، ووقفت خلف مذيعة الأخبار إيكاترينا أندرييفا، حاملة لافتة كتب عليها “أوقفوا الحرب. لا تصدقوا الدعاية. أنت تكذب هنا”.
وصرخت بصوت عال عدة مرات قائلة: “لا للحرب، لا للحرب، لا للحرب!”، ثم انقطع البث، وعُرضت صور من المستشفى.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المرأة هي موظفة في القناة الأولى في #روسيا، ويقال إنها أعلنت عن احتجاجها على الشبكات الاجتماعية مسبقا.
وزُعم أنها بررت ذلك بكون والدها أوكرانيًا، وأن #الحرب ضد البلد المجاور “جريمة” كان الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين مسؤولا عنها.
ولاحقا، أصدرت القناة الأولى الروسية بيانا عن الحادثة، قالت فيه إنها فتحت تحقيقا داخليا، دون تقديم تفاصيل.
ومنذ بداية غزو موسكو لكييف، تواترت التقارير حول الأصوات المعارضة للحرب من داخل روسيا، فيما يُتهم نظام فلاديمير بوتين بقمع دعاة وقف الحرب.
وكشف مراسل شبكة “سي إن إن” الإخبارية بموسكو، نيك روبرتسون، أن جزءا من الروسيين يعارضون الغزو الذي تقوده بلادهم ضد أوكرانيا.
وقال روبرتسون، الذي عمل على تغطية الأحداث في روسيا لأكثر من ثلاثة عقود، إنه يغادر البلاد وهو يشعر باليأس، بعد أن قضى رجل واحد (بوتين) على الأمل المشرق الذي شعر به الكثيرون ذات يوم في روسيا.
ومع اشتداد الحرب في أوكرانيا، وتصاعد حدة القصف الروسي، فرض عناصر شرطة مكافحة الشغب أوامر بوتين لسحق أي تعاطف يبديه الروس لجيرانهم، وفقا للصحفي.
وأكد أنه في جميع أنحاء روسيا، تم اعتقال أكثر من 1000 متظاهر يوميا خلال الأسبوع الأول من الحرب.
وتابع بأنه “في الشوارع الجانبية الخالية من رجال شرطة مكافحة الشغب، خنق المتظاهرون المناهضون للحرب مشاعرهم وهم يخبروننا بآلامهم وحبهم لروسيا وكرههم لبوتين، مع رغبتهم بالوجود في أي مكان في العالم ما عدا موسكو”.