امام معالي وزير الشباب

#سواليف

امام معالي #وزير_الشباب
بقلم. #علي_الشريف

الخبر يقول يا معالي الوزير انه لم يتم اعتماد ستاد الحسن كملعب بيتي لنادي الحسين في بطولة اسيا وذلك للأسباب التاليه.

  • التقنية المستخدة للانارة
    قديمه ( على الغاز )
  • ارضية الملعب غير مناسبة
  • ⁠مقاعد الجمهور غير مرقمه
    -المرافق الصحية غير صحية وعددها قليل.
    هذا الخبر يبدو بسيطا جدا عند البعض ولكنه في الدول المتقدمة يمكن أن يسبب الاغلاق الكامل للملعب ومحاسبة الجهة القائمة على الملعب وهي وزارة الشباب… مع ادراكي انك لا ذنب لك لا اول الأمر ولا آخره.
    عدم اعتماد الملعب يشي بسوء تصرف او سوء رعاية وعدم صيانته بالشكل المطلوب يشي أيضا ان هناك تسيب إداري في الوزارة عليك الوقوف عليه ومحاسبة المقصرين.
    تخيل ان هذا الملعب هو الملعب الثاني في الاردن… بعد ستاد عمان وهو المتنفس الوحيد لأهل الشمال ويعاني من عدم صحية المرافق الصحية او الاناره او العشب الطبيعي ورغم طول المسافه الزمنية التي كانت بين طلب نادي الحسين الرخصة الاسيوية ورفض الملعب من قبل الاتحاد الآسيوي رغم المسافة الزمنية وعديد الملاحظات الا ان الوزارة لم تقم بالمطلوب تجاه ملعب يقع تحت مسؤوليتها ويحتضن مباريات على مستوى القارة وفرق من كل قارة آسيا.
    سيقول قائل ان الوزارة في الوقت الحالي تعاني من ضائقةَ ماليه والواقع يقول ان مجلس اللامركزية في اربد قدم مبلغ ١٥٠ الف دينار للوزارة لغايات صيانه الملعب وكما علمت ومش على ذمتي فإن نادي الحسين قدم محولا للكهرباء بقيمة سبعه الاف دينار كدعم من رئيس النادي … تخيل رئيس نادي يدعم وزارة في بلد العجايب بدل ان يكون العكس.
    عدم الجاهزية سيحمل نادي الحسين خسائر فادحة فهو سيلعب بعيدا عن جمهوره وبالتالي خسارة فادحة في بيع التذاكر وسيكبده مصاريف أخرى هو في غنى عنها في الوقت الذي تبحث فيه الانديه عن مستوى مشرف واي باب يمكن أن يدر عليها دخلا.
    هذا من ناحية نادي الحسين اما من ناحية مدينة اربد فهي أيضا ستخسر اياما من النشاط الاقتصادي من ناحية عدد الجماهير التي سترافق انديتها وستخسر أيضا ترويج مجانيا لهذه المدينة الجميله…على الصعيد السياحي كما أنها ستخسر مشاركة فريقها الأول في بطولة قاريه على أرضه وبين حماهيره.
    اما على المستوى الوطني فيشكل هذا الأمر سمعة سيئة للاردن بحيث ان كل دول الجوار تنشط ببناء ملاعب عالمية بينما في الاردن لا يستطيعون صيانة ملعب يعادل في الحجم نصف ربع ملعب النخلة في العراق.
    معالي الوزير.
    لا زال هناك خمس مباريات لفريق الحسين ولا زال لدينا متسع من الوقت وان كان قليل لتدارك الأمر وبسرعة.. رغم اني اشك بنجاعة إعادة تأهيل ارضية الملعب التي زرعت دون دراسة وافية لنوع التربة او الأحوال الجوية….. تخيل يا رعاك الله في أوروبا يتم تغيير ارضية الملعب وزراعتها خلال أيام بينما في الاردن نحتاج ٧٠٠ سنه من التخبيص كيف تزرع الملاعب ولا نتعلم.
    هذه أول المشاكل اضعها بين يديك راجيا المتابعة والمحاسبة ونفض الوزاره فوقاني تحتاني واعادة دراسة واقع الملاعب الاردنيه التي باتت تشبه كل شيء الا الملاعب.
    اخيرا ما المانع من الاتفاق مع شركات اجنبيه مختصه لتطوير الملاعب الاردنيه اذا لم يكن بالإمكان بناء ملعب دولي واحد… واعتقد ان التوسعه واعادة الزراعه وتنظيم الملاعب بما يتناسب مع الطموح وكتاب التكليف السامي اعتقد انه اقل كلفه من بناء ملعب وكل ملاعبنا من ستاد عمان الي ستاد الحسن مرورا بملعب الأمير محمد في الزرقاء لديها المساحات الكافيه للتطوير والتوسعة بأقل تكاليف اقل من تكلفه بناء ملعب
    تخيل يا معالي الوزير ان تعجز وزارة كامله عن ترقيم مقاعد إستاد رياضي او تغيير انارة… او حتى انشاء مرافق صحية…. هل يمكن مثلا بعد ذلك أن نستضيف بطولة قارية كامله مثلا بطولة اسيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى