اليونان تخرج قطعا أثرية من سفينة “بريتانيك” الغارقة في عام 1916 (فيديو)

#سواليف

أعلنت وزارة الثقافة اليونانية أن #غواصين تمكنوا من انتشال مواد قيمة من #السفينة التؤام لسفينة “تايتانيك”، وهي #السفينة “إتش إم إتش إس #بريتانيك ” التي غرقت عام 1916 جراء لغم ألماني.

واصطدمت سفينة بريتانيك، وهي سفينة تم تجهيزها كمستشفى بتكليف من الأميرالية البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى، بلغم ألماني أثناء إبحارها قبالة جزيرة كيا اليونانية في 21 نوفمبر 1916، وغرقت بعد أقل من ساعة.

وذكرت الوزارة أن بريتانيك، إحدى أكبر السفن العابرة للمحيطات في شمال الأطلسي، كانت السفينة التؤام لسفينة تيتانيك. ونُفذ برنامج بحثي معتمد من وزارة الثقافة في الفترة من 6 إلى 13 مايو 2025، تم خلاله انتشال عدد من القطع من الحطام لأول مرة من عمق يزيد عن 120 مترا.

وأضافت الوزارة أن البرنامج نفذ تحت إشراف وتوجيه مفتشية #الآثار الغارقة التابعة لوزارة الثقافة. وعمل على تنفيذ مشروع انتشال #القطع_الأثرية فريق من 11 شخصا، من غواصي أعماق البحار المحترفين. وتولى موظفو مفتشية الآثار الغارقة ضمان سلامة وتنظيم عمليات الغوص.

لم يكن من الممكن استخراج بعض القطع المختارة في المرحلة الأولى من البحث إلى السطح نظرا لموقعها والظروف في موقع الحطام صعبة للغاية نظرا للتيارات والعمق الكبير وضعف الرؤية. وبعد انتهاء البحث، نُقلت جميع القطع إلى مختبر مفتشية الآثار تحت الماء في أثينا، حيث تستمر عملية الحفظ.

ومن بين القطع الأثرية المُستعادة، والتي تحظى باهتمام خاص، جرس السفينة، وشعلة استغاثة بحرية، وقطع متنوعة من معدات السفينة المحمولة، ومناظير المراقبة وغيرها.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه القطع ستُعرض في المعرض الدائم للمتحف الوطني للآثار تحت الماء، الذي يجري إنشاؤه في مدينة بيرايوس الساحلية، ضمن قسم مُخصص للحرب العالمية الأولى، حيث سيُسلَّط الضوء على قضية غرق السفينة البريطانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى