بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم طالبان كابل وغداً حماس في القدس
ضيف الله قبيلات
تتشابه حركة #حماس مع حركة #طالبان في كثير من الاوجه، فهما اولاً متشابهتان في عقيدة التوحيد “لا اله إلا الله محمد رسول الله” ومتشابهتان ايضا في المذهب فكليهما من اهل السنة والجماعة.
كذلك تتشابه حركة حماس مع حركة طالبان بالابتلاء بالغزو الاجنبي لبلادهم وعلى الخصوص الرومي الغربي الذي تعود المكث و الاستيطان في البلاد التي يغزوها، وقد احتلوا امريكا بزعامة جورج واشنطن الانجليزي، وكذلك فعلوا في جنوب افريقيا، حيث كان البيض يحكمون السود وكذلك فعلوا في استراليا وهم الآن يعيشون فيها ويحكمونها مع وجود بقية قليلة من شعبها الاصلي المظلوم.
تتشابه ايضا حركة حماس مع حركة طالبان في العزم والاصرار والتصميم والصبر برغم طول مدة الاحتلال والغزو الاجنبي وهذا العزم والاصرار والصبر والتصميم والقتال بما تيسر من عدة وعتاد ثم التوجه إلى من بيده الملك بالدعاء لا بد وأن يؤتي أُكله ولو بعد حين، وقد قال الله عز وجل لدعوة المظلوم “وعزتي وجلالي لأنصرنكِ ولو بعد حين”.
كما تتشابه حركة حماس مع حركة طالبان بالجرأة والشجاعة والاقدام التي تفوقت على تكنولوجيا الغزا، وخير دليل على ذلك نجاح الشباب الأسرى الستة في الخروج من سجن الغزاة الصهاينة.
كذلك تتشابه حركة حماس مع حركة طالبان بالاستعداد الدائم للتضحية وتقديم الشهداء تلو الشهداء في ميدان المعركة مع الغزاة المحتلين، وإن كانت طبيعة الارض في افغانستان جبلية ووعرة وغير محاصرة وقد خدمت المجاهدين هناك، في حين أن طبيعة الارض في فلسطين ساحة مكشوفه ومحاصرة وتشكل خطراً جسيماً على حركة المجاهدين، قال تعالى:”إن تنصروا الله ينصركم”، فهاهي اليوم طالبان في كابل وغداً ان شاء الله حماس في القدس.