تواصل #قوات_الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع #غزة، لليوم الـ 72 تواليًا، عبر شن عشرات #الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن #أحزمة_نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار #جريمة_الإبادة_الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلنا، أن #طائرات_الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها – اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من #قطاع_غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومراكز إيواء.
وأضاف أن #قناصة_الاحتلال في مناطق التوغل خاصة في غزة والشمال يطلقون النار على أي شخص يتحرك وكثيرًا ما يرتقي شهداء ولا أحد يستطيع الوصول لهم سواء في المنازل أو الطرقات.
قالت المسعفة وفاء البس إن الطواقم الطبية فقدت حياة العديد من المصابين نتيجة المضاعفات الصحية والنزيف، إذ لم يتمكن الفريق الطبي من تقديم العلاج نتيجة حصار الجيش الإسرائيلي لهم ومنعهم من الحركة.
جاء ذلك في شهادة مؤلمة نقلتها الجزيرة عن المسعفة وفاء البس، حول الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال حصاره واقتحامه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة على مدار الأيام الماضية.
وتظهر المشاهد المصورة أقسام المستشفى، حيث عاش المرضى والنازحون والطواقم الطبية أياما بالغة الصعوبة نتيجة الحصار والقصف المكثف بالقذائف والصواريخ.
وأكدت المسعفة استشهاد عدد من النازحين والمصابين نتيجة الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة، مشيرة إلى أن جرافات الجيش الإسرائيلي نكلت بجثث الضحايا في ساحة المستشفى.
وتعرضت الطواقم الطبية للتحقيق على يد جنود الاحتلال، لسؤالهم عما “إذا كان هناك محتجزون إسرائيليون في المستشفى”، كما أطلق الجنود الكلاب البوليسية على المرضى والطواقم الطبية.
وأفادت البس باعتقال الجيش الإسرائيلي أطباء ومسعفين من مستشفى كمال عدوان.
وفي حديثها عن الأوضاع المأساوية التي عاشوها، قالت إنه كان بمقدور الطواقم الطبية إنقاذ حياة الكثيرين من المرضى وتقديم العلاج، إلا أن الاحتلال لم يسمح بذلك.
وأضافت أن الجيش أجلس النازحين في ساحة المستشفى وطالبهم بإخراج “أي أسلحة بحوزتهم” ولم يكن هناك أي قطعة سلاح، مشيرة إلى أن الصورة التي نشرها الجيش لمسلحين في المستشفى كاذبة.
وسقطت قذيفة دبابة لم تنفجر على خيمة تؤوي نازحين في ساحة مستشفى ناصر بخان يونس، ما أدى إلى إصابة اثنين من قاطني الخيمة.
وارتقى 14شهيدا وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة شهاب في جباليا البلد شمال غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس.
وقصف طيران الاحتـلال منزلا لعائلة سلمي في حي الجنينة برفح، ما أدى غلى شهداء وجرحى.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون من عائلات مسلم وبدوان والنواجحة في قصف الاحتلال استهدف عدة منازل في دير البلح وسط القطاع.
وأطلق الاحتلال الصهيوني قنابل إضاءة في أجواء رفح وخانيونس جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته بعنف بلدة بني سهيلا ومحيط منطقة الكتيبة ومحيط شارع 5 ومنطقة معن شرق خانيونس، مع سماع أصوات اشتباكات ضارية في تلك المناطق.
وأطلقت الزوارق الحربية قذائفها تجاه شاطئ خان يونس.
واندلعت اشتباكات شديدة بين المقاومة والاحتلال بمنطقة الزنة في بني سهيلا شرق خانيونس بالتزامن مع سماع دوي انفجارات وقصف بالقذائف المدفعية.
في ليالي الشتاء الباردة ومع اشتداد أيام الحرب الصَّعبة، وفي ظل انقطاع التيَّار الكهربائي وانعدام وسائل التدفئة، والافتقار إلى أدنى مقومات الحياة، وازدياد معاناة المواطنين في مراكز الإيواء في شمال غزة
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 16, 2023
ننقل لكم هذه الظروف المأساوية التي يعاني منها النازحون ومحاولاتهم البسيطة للتغلب… pic.twitter.com/zS1LrfPJjO