هو لا يفارقنا.. و يحصينا
ربمآ هو لهفةُ #اللقاء
و غالباً هو خوف #الإنتظار
هو قادمٌ نجهلهُ…
هو فكرةٌ تُخيفنا
هو صبرُ طَرَفي الحصار
هو المحطةُ ما بعد الأخيرة
من محطات القطار
هو إتجاهٌ واحدٌ
يمرُّ من خلالنا
سريعاً أو بطيئاً…
لا نملك القرار
وهو الذي كلما كبرنا…
تمنينا لو ما مضى
قَدرٌ هو الوقت..و ما منه فرار
يرجعُ مرةً وحيدة…
ينعَكس في الموت
فنبتسم… برغم وجعِ الإحتضار
أما أنا… فإذا وقتي إنقضى
فقد كتبتُ وصيتي
نقشاً على الجدار
لأطفالٍ صغار
لقبرٍ ضمَ أمي
لملامح غَضب والدي
لإخوتي و لضوءِ النهار
لقصائدي و أحرفي
لحبيبتي و الساعة
إليكمُ إعتذار