اهنتم شعوبكم فاهانكم ترامب / جميل يوسف الشبول

اهنتم شعوبكم فاهانكم كفيل الكرسي ترامب
تحتاج القيادات العربية الى وقفة ندم امام شعوبها ونطمئن القادة بأن الشعوب العربية من المحيط الى الخليج قد وقعت

لكم صكوك غفرانها وتقول لكم سامحناكم بالمسروق والمقتول والمغتصب ، سامحناكم بدماء الاباء والابناء حتى

الاعراض التي انتهكت سامحناكم بها ونقول لكم “حفار دفان” .

الشعوب كالام دائما تغفر وتستغفر وترضى بالقليل وهدفها ان تسعد الابناء مهما جرى لها من اذى وعليه فاننا ننادي

مقالات ذات صلة

قادة الامة من منزل الام ان هلموا واجتمعوا في منزل امكم بعد ان نزغ الشيطان بينها وبينكم فقتلتم الاخ واستعديتم

الابن واهملتم النداء والرجاء حتى جاء ترامب ليقول لكم اني برىء منكم والمطلوب اموالكم وكرامتكم وثروات بلادكم

جنبا الى جنب مع عقابكم لشعوبكم وبايديكم حتى تسلم ديموقراطية امريكا الكاذبة.

تمر الامة الان بمخاض يجهله الاحمق ترامب لانه لم يدرس تاريخ الشعوب فهو رجل طارىء كما هي دولته وجذوره

في التاريخ سطحية وتاريخه مبني على الجريمة والقتل والاستعباد ولم يسجل التاريخ لحضارة قامت على الظلم ان

تستمر وان فنيت فلا رجوع ولا عودة ولا سفر او سطر في التاريخ الا سطرا اسودا يقطر بالدم المسفوح .

ان الرد القاسي على هذا المغرور المتغطرس الذي لا يحترمكم ولا يحترم احد الا من يهدده ويشعره بالضعف والمهانة

امثال الرئيس الكوري والرئيس الروسي الا بعودتكم الى امكم الى شعوبكم فهي القادرة على احداث الفرق واعادة

الكرامة لكم كاشخاص ودول ولديكم شعوب ان رفعتم سيوفكم عن رقابها فانها قادرة على احداث الفرق .

ليخرج هذا الكريه من سوريا وليخرج من العراق لا تدفعوا له شيئا ادفعوا لشعوبكم وسعوا عليهم معيشتهم دربوهم

سلحوهم بالعلم والمعرفة ومن ثم السلاح ياتيكم ترامب ومن بعده نتنياهو طائعين صاغرين .

اخطأتم وسلمتم رقبة صدام واخطأتم وجمعتم المخلصين من ابناء الامة وقمتم بتسليحهم بايحاء من الشيطان الامريكي

وموافقته وارسلتموهم من مطاراتكم الى افغانستان لمحاربة الكفر وعدتم وبايحاء من الشيطان نفسه تلاحقونهم

وتقتلونهم بعد ان اطلقتم عليهم صفة الارهابيين ووقعتم بالفخ اذ ذهبتم بخيرة شباب الامة الى القبر او السجن او

لمصنع التدوير الامريكي للمتبقي من هؤلاء المشردين فكانت ولادة داعش بعد ان جرى تطعيم هؤلاء باعداد كبيرة من

افراد الموساد والـ سي اي ايه وطلب منكم التمويل لمحاربتهم وقال الرئيس اوباما ان محاربة هؤلاء تحتاج الى

عشرين عاما وكان له ما اراد فدمرت المدن التاريخية كالموصل وحلب ودمرت سوريا وقبلها العراق واشعلت نيران

الطائفية ولا زالت الحرائق مشتعلة ويصب عليها النفط العربي بغزارة .

بعد ان ادرك الجميع قذارة اللعبة ووقوع الامة في مهب الريح فان الشعوب العربية تريد سلامة الوطن ولا يكون ذلك

الا باطلاق طاقات هذه الشعوب بدل قهرها واشغالها في لقمة عيشها خدمة للعدو فهي القادرة على المواجهة واحداث

الفرق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى