الهوامل…والشوامل

#الهوامل…و #الشوامل

د. #بسام_الهلول
لقد اجرينا هدا العنوان على سنة من سبق من فلاسفتنا الاقدمين في #محاكمة اجتماع في واحد من ظاهراته
اجتماع لخفاء في طي نصه…. اخذ سمة المساءلة بل المرافعة…
والهوامل( الابل السائبة).. والشوامل( حيوانات تتولى جمع المتفرق من #الابل_السائبة)..….
التطبيق ….
درجة الدكتوراة مابين الإدراج ( بالكسر)…. وهو ان يدخل الراوي كلاما يسمعه فيتوهم السامع ان كلام الراوي كله حديث )..او تراتبية التسافل)
لوسألت كثيرا منهم ماطروحتك في الدكتوراة ؟لخلق لك الف عذر وعذر
وفي غالب زعمي ان كثيرا منهم ماقدمه لايعدو الا طرحا كما يقول المغاربة
عندما لا يكتمل الجنين تخلقا… ثم يعقبون هل هو طراحة او ازدياد…اي مكتمل التخلق…
…ولعلي اخطب دل بعض من يتابع ان. طروحتي لنيل درجة الدكتوراة( ك كانت تمرينا اختباريا بهم رسالي في قراءة نص تراثي وبنفس خلدوني
يطلق عليها( تحفة الامراء)…وصفا
لواحد من اعيان القرن الخامس عشر
من علماء تلمسان حاولت ان ابدي فيها تهافت عمرانها واسباب زوال العمران العربي في بلاد المغرب الوسيط بحيث سلكت فيه مسلكا يغاير ماتواضع عليه مؤلفه
بطريقة عجيبة ومبتدعة بأنفاس من يظهر للتأريخ فضلا وشرحت فيه عوارض الاجتماع انذاك واحوال عمرانه بعلله وكوائنه…مبتعدا فيه كما فعل ابن خلدون عن الغيبيات والطوباويات في تفسير سقوط الحضارة من مشرقها ومغربها…اي( السببية التاريخية)… مختلطة انفاسنا بما وجدته يقينا عند المفكر العربي ( مهدي عامل)…ورصد قانون الحركة الاجتماعية وهذا ناتج من فيوض( ملكة القبض)…على اسباب وزوال الدولة العربية في الاندلس بحيث نقلنا النص ونفخنا فيه من روحنا
بحيث جاء خبرا عن اجتماعها وما عرض لتلمسان من احوال متل التوحش والتأنس ومانتج عنه من معايش وكسب وعلوم وصنائع اي انها بيان لعلاقة عمرانية بين انسانها انذاك وعالمه وجرينا به على نهج لم نسبق اليه من اعلام الفكر الفرنسي متل باشلار وبلاشير وهذا زعم مني ليس غير
وجرينا بها من عوالمها الظاهرة من انها ليست بابًا او مختصرا من الفقه او من نوعه ذلك ان التفكير الفقهي ما يشكل عائقا معرفيا في البحث عن سقوط حضارة اذ المطابقة بين الخبر وامكانية وقوعه مما غاب في تهويمات الفلاسفة المحدثين ( لم يصادفوا فيه الرمية ومااصابوا الشاكلة )…فكانت بحق محكومة باصول العادة وقواعد السياسة وانتفاء المماثلة..وعوائد الاجيال التابعة لعوائد سلطانهم
وهكذا من المخالفة الى المباينة فهي محاكمة عمران ومساءلة دهمائه وسلطانه حاولتا قدر الامكان ان لاتقع في مهواة الغلط…. وللحديث بقية وتتمة…..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى