سواليف
شارك الرئيس التنفيذي لشركة زين، عضو مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد، أحمد الهناندة، بملتقى “فكرتك” الشبابي الذي أقيم بتنظيم من مؤسسة ولي العهد، حاضنة العمل الشبابي الأردني، وذلك خلال جلسة نقاشية جمعته بالشباب تحت عنوان “الإنجازات الكبيرة تبدأ بحلم”.
وافتُتِحت الجلسة النقاشية التي أقيمت في هنجر رأس العين بحضور لافت من الشباب، بكلمة للهناندة، تحدّث فيها عن قصة نجاحه، مستعرضاً مسيرته المهنية والتحديات التي واجهته، ومؤكداً على ضرورة مجابهة التحديات واستثمار الفرص والإيمان بالذات، بالإضافة إلى حث الشباب على أن يحلموا؛ فالحلم هو بداية النجاح، والإيمان بالحلم هو الطريق للوصول إليه.
واستعرض الهناندة خلال حديثه تجربة زين من خلال منصتها للإبداع ZINC في دعم رياديي الأعمال والشباب الأردني، وتقديم كل ما يلزم للمضي في أحلامهم وطموحاتهم لتغدو واقعاً ملموساً، ونجاحات تُسجَّل للأردن، مشيراً إلى أن منصة زين للإبداع ZINC بدأت بالتوسّع لتشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تم افتتاح ZINC في الجامعة الأردنية تلتها جامعة اليرموك، وهي في صدد المزيد من التوسع في جامعات مؤتة والهاشمية والبلقاء التطبيقية، بالإضافة إلى التوجّه نحو المدارس لتعميم هذه التجربة في مختلف أوساط الشباب والتأكيد على أن الريادة والإبداع لا تعرف سناً وليس لها حدود تحكمها، مشيراً إلى نية زين افتتاح منصة للإبداع في مدرسة المشرق.
وحضر الجلسة النقاشية مجموعة من الشباب المشاركين في فعاليات “فكرتك”، بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال من برنامج مجتمع الرياديين الصغار (YESJO)، الذي أطلقته زين بالتعاون مع مجموعة المناصير، والذي يستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 سنة، ويعمل على تطوير مهاراتهم في مجالات الريادة والمواطنة والمشاركة الإيجابية في المجتمع بالإضافة إلى بناء القدرات وصقل المواهب.
وفي ختام الجلسة، استمع الهناندة لمجموعة من الشباب، حيث كان محور الحديث حول الإبداع والطاقات الشبابية وكيفية تطبيق الأفكار وتنميتها، بالإضافة إلى ريادة الأعمال وتعريفها وكيف يمكن لأي شخص أن يكون ريادي، وكان أبرز ما قاله الهناندة في هذا الجانب: “أنا ريادي، والريادي هو من يستفيد من الفريق الذي حوله ويستثمره لتحقيق الأهداف والطموحات”.
يُذكر بأن ملتقى “فكرتك” الشبابي، تم تنظيمه من قبل مؤسسة ولي العهد في الفترة من 25 ولغاية 29 تشرين الأول الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وجاءت تسمية الملتقى بهذا الاسم بهدف خلق جو تفاعلي يتيح المجال أمام الشباب المنضمين لمبادرات مؤسسة ولي العهد لعرض تجاربهم وأفكارهم الإبداعيّة، حيث أتاح الملتقى الفرصة للشباب الأردني من كافة المحافظات، للاستفادة من تبادل الخبرات بين الشباب في مجالات الابتكار والريادة وعلوم الفضاء والتكنولوجيا، وتوسيع مداركهم وصقل مهارتهم من خلال فرصة لقاء أكثر من 20 شخصية أردنية وعربية وعالمية ملهمة في هذا المجال، والتعلم من خلال ورشات عمل مجانية حول علوم الفضاء والتكنولوجيا، بالإضافة إلى زيارة المعرض الخاص بمبادرات مؤسسة ولي العهد مثل تدريب ناسا ومسار وفاب لاب وجامعة الحسين التقنية.