الهنااااااك
بسام الهلول
….. انه #وعي يقظ زمن حركة فعل ما في فضاء مدينة… فالهناك( مفهوم)… له مايحايثه ويتخذه جاء على صورة وجع ممض… عندما يكون الواحد منا في وطنه وجودا غُفلا تصبح الهجرة ( وطن)…. اي ( #الهنااااااك) المطمح بعد فشلنا في مساءلة #الواقع او الصد الذي نراه من واقعنا السياسي… محاولة في المساءلة كي نفلت من افك( التنميط)… ذلك انهم يريدوننا هكذا…. محافظة منهم على بقاء المسار الخطي التسلسلي عندها يصبح( الهناك).. مطمحا للنفس تنتقل به الى( المسار اللاخطي اللولبي وللخلاص من زمن الوطن السياسي الذي استنفذ مقوماته وبلغ افق انسداده….
( الهناك)….شعار يرفعه من( عاف ديرته وعشيرته)… وخطاب وطنه الاجتماعي والسياسي وهذا يسمى بعرف الفلاسفة( النابتة)… اي كائنا لم يجد لنفسه مستقرا من هنا يصبح( الهنااااااك)…وجودا ممكنا…ويصبح تحيينه مطلبا اجرائيا للخلاص من وثن( الهنا)… وعفن مستنقعه
… هذا المصطلح باللغة المتداولة( هناك)….سيسهم( الهناك)… بتحويله من مقام التداول بعاميته الى مقام ( المفهوم)….
…. وعندما نهاجر ونشد الرحل عزما على الرحيل تتوق النفس الى الاهل والعشيرة ومدارج الصبا وملاعبه فيصل بنا الوجد كما رسمها من غادر ديرته( يادار من كثر التواجيف عفناك…. ومااضطره المرور الا ان( بعضا من والديه)….
ف( الهنااااااااك)… وطن وغربة واغتراب… وفي الوقت نفسه جدلية رفض تنتهج اسلوبا متمردا… فهي كما يقول الفلاسفة(انا اكون بقدر ماوجد)… وهو استعداد لكل محتمل
بما فيه من دلالة الفقدان الضياع ومواجهة العدم…فاانا لست مهاجرا فخسب وانما ممكن كلالاحتمالات….ف( الهنااااك)…هو اعدام لشكل( مهين)… في الوطن…. وتجريب لصياغة وجود ترفض المهانة والفقر والذل….ليلتحم المفهوم( هووووو)..بصيغ وجوده…بشكل جديد وافق جديد ( للارضنة)….وان كنت تحت وطأة( الالم المبرح)….اذن ثمة ( نحو)….!لمفهوم( الهنااااااك)…كما يقول الفيلسوف(هيدغر)…انخراط بجدلية مفهوم…..