الهبوط إلى “قعر جهنم”.. فريق عماني يفك طلاسم بئر برهوت المرعب / فيديو

سواليف

انتهت #أسطورة #بئر #برهوت أو ما يعرف بـ”قعر جهنم” أخيرًا، بعد أن ارتبط اسمه بحكايات و #أساطير #مرعبة تناقلتها الأجيال المتعاقبة في الخليج، حيث عادلت قصص البئر رواية كاملة من الرعب والغموض.

ووصل فريق عماني “قعر جهنم”، وهو الاسم الذي يعرف فيه البئر الواقع شرقي #اليمن، وتحديدًا في صحراء محافظة مهرة اليمنية، قرب الحدود مع سلطنة عمان.

ولطالما قصد عشّاق المغامرات والاكتشافات البئر للوقوف على حقيقة رواياتها المتعددة والمتضاربة، ورووا عن أصوات تخرج منها، ومنهم من وصفها قائلًا في حديث سابق إلى التلفزيون العربي إنها إحدى “أكثر بقاع الأرض شرًا، نظرًا لتواجد أرواح المنافقين والكفّار فيها”.

نهاية الأسطورة

لكن الفريق العماني لاستكشاف الكهوف وصل قعر البئر التي تعرف كذلك باسم ” محبس الجن” حيث بث أفراده صورًا مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تثبت بلوغهم القاع الذي بلغ أكثر من 115 مترًا، من خلال الفوهة التي يبلغ قطرها 30 مترًا في رحلة حبست الأنفاس. 

وقال الفريق العماني في بيان له: إن العرض يتوسع في أسفل الحفرة ليبلغ 116 مترًا، ويتباين عرض الحفرة عمومًا تبعًا لقوة الصخور المحيطة بأجزائها المختلفة، إذ تتسع الحفرة بشكل دائري نسبيًا في الطبقات الصخرية الأقل صلابة. 

شلالات بديعة

وما كان يوصف بمسكن الجن من قبل سكان المحلة، لم يكن إلا شلالات بديعة سحرت الأنظار، فأطل أحد أفراد الفريق العماني بصورة أظهرت غزارة المياه المتدفقة منها، ووصف بيان الفريق الشلال الشرقي بأنه أنشط تلك الشلالات. 

وأظهرت الصور التي بثها طاقم الفريق أن قعر الحفرة السحيق، ليس مكانًا للعفاريت، بل احتوى مجموعة متنوعة من الترسبات الكهفية، تعيش فيها كائنات حية متنوعة كالأفاعي والضفادع والخنافس. ويصل طول بعض الصواعد والهوابط في الحفرة أكثر من ٩ أمتار. ونقل البيان أن الفريق سينشر تقريرًا مفصلًا عن الحفر ومسوحاتها الجيولوجية في الأيام المقبلة.

تشكيك ومباركة

ورغم توثيق الرحلة، شكك رواد مواقع التواصل في الإنجاز الذي حققه الفريق العماني، ومنهم من ادعى أن الصور خرجت من كهف في حضرموت أو من مكان آخر. لكن ناشطين كثرًا باركوا للفريق الشجاع الإنجاز الذي أغلق صفحة من الصفحات الغامضة تحت صحراء الخليج العربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى