النواصرة يوجه رسالة لكل من يشيطن حراك المعلمين .. ويؤكد:سنبدأ بأسبوع “الثبات” .. فيديو

سواليف

قال نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة ان المعلمين انتهوا من اسبوع “الكرامة” وسبدأو بما أسماه اسبوع “الثبات” وانهم مستمرون حتى تحقيق المطالب

وأضاف النواصرة في بث مباشر نقلته صفحة نقابة المعلمين الموثقة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ان كل ما يتعلق بالإضراب او اي دعوة للمعلمين لا يتم الإعلان عنها إلا من خلاله شخصياً وببث مباشر وغير ذلك يكون كلام غير صحيح مؤكداً ان جميع الأخبار حول الإضراب لا يتم إلا من خلال صفحة النقابة الرسمية ومن خلاله شخصياً.

وأشار إلى ان ولغاية هذه اللحظة لا زالت الحكومة لا تعترف بحق المعلم في العلاوة وان الاعتراف بها هي الخطوة الأولى في حل المشكلة.

واكد ان النقابة ليست ضد السمار المهني ومعه وتطالب بوضعه بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم مؤكداً ان العلاوة تختلف كلياً عن المسار المهني وان المسار المهني بصيغته الحالية مرفوض من قبل كل المجالس السابقة والمجلس الحالي وليس الرفض للمسار كمبدأ ولكن يجب ان يكون نظامه صادر بشراكة حقيقية بين النقابة والوزارة وان يهتم بتطوير المهنة وقياس اداء المعلم وعلاوات وحوافز خاصة للمعلم ضمن هذ المسار ويجب ان يكون هذا النظام صارد عن نقابة المعلمين بشراكة الوزارة ولذلك لا يجب على احد ان يروج ان النقابة ضد ان يرتقي المعلم بأدائه وأن يكون له على ذلك حافز او جائزة لكن المشكلة انه لا نظام مهني لغاية الآن تصل لطموح المعلم وتلبي رؤيته.

وأضاف انه لم تصل إلى النقابة أي مبادرة مكتوبة من صاحبها وكل ما يروج له عبارة عن مقالات ووجهات نظر نشرت في الإعلام وأنهم مستعدون لمناقشة أي مبادرة جدية تعترف بحق المعلمين في العلاوة سواء من النواب أو من غيرهم.

واكمل النواصرة بأن صمود المعلم اليوم هو صمود غير مسبوق في المطالبة بحقهم يستمدونه من الله تعالى ومن ايمانهم بقضيتهم وحقهم وشرعية مطلبهم وهم يستمدون صمودهم من صمود قائد البلاد في وجه كل الضغوط من أجل التنازل عن القدس.

وذكر النواصرة المتابكين على الدوام بأنه وفي العام 2007 تم تأخير الدوام لغاية 25-9 ولم تعوض هذه الفترة إطلاقاً وفي السنة الماضية قرر وزير التربية والتعليم تقديم الإختبارات النهائية عشرين يوماً من اجل رمضان وعطلة عيد الفطر فأين كانت دموع من يتباكى اليوم على الطلاب.

نحن نؤمن ان الإضراب قاسي ومؤلم للجميع ولكن هذا الإضراب والصورة التي يسطرها المعلمون تعطي درساً في الشجاعة والإباء والصمود والتربية حتى يكون الطالب حراً وننشئ جيلاً حراً.

هذ الدرس الذي يتعلمه الطلاب اليوم من خلال مطالبة الطلاب بحقهم درس لا يقدر بثمن سيتعلم الطلاب من خلاله ان من يربيه صامد وقوي لا يقبل الظيم ولا يتنازل عن حقوقه.

نحن أبناء هذا الوطن نحرص عليه ونفديه بدمائنا وأولادنا

من يحاول ان يزرع الفتنة بين أبنائنا واخواننا في الدرك هؤلاء هم ابناؤنا واخواننا وسوف نلتقي فيهم بأقرب فرصة حتى نفوت على كل من يحاول شق صف الأسرة الأردنية مهما حاول المشيطنون ومن يحاول العبث بنسيج الوطن والنسيج الاجتماعي

نحن اليوم نحصل على مؤازرة من أولياء الأمور والشعب الأردني بصورة غير مسبوقة وكلهم يؤيدونا في هذا الحق ولا يريدون منا ان نعود إلى صفوفنا دون ان نأخذ حقنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى