النواب “السرحان الوخيان والربابعة والقواقزة والفرجات والذيابات ” يردون على الخصاونة

سواليف
هاجم النائب عبدالسلام الذيابات الحكومة في مناقشات بيان الثقة مؤكدا أنه لو تحدث النواب من الأن وحتى انتهاء عمر المجلس لن يصلوا الى نتيجة، ما لم تكن الحكومة مستعدة للعمل بتشاركية كما يجب.

وقال الذيابات في الجلسة الاولى لمناقشات البيان الثلاثاء، إنه لا يوجد عدو في الأردن أقوى من الجوع، وهذا عدو لا يحتاج الى السلاح، موجها الحديث الى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة.

وأضاف “يا دولة الرئيس من استعمل العدل استغنى عن الشجاعة، وانت من اهلها”.

وتساءل، هل تعرفون كم شخص يحرق نفسه يوميا؟ وكم حالة انتحار؟ وكم اعتصام يقام بسبب الظلم يقام يوميا؟

الم يكن من برنامجكم القضاء على الجهل وتحسين مستوى المعيشة؟ الم يكن من برنامج وزير العدل القضاء على الظلم والفساد؟

وقال، بما أن الضرورات تسقط الكماليات، اوقفت اليوم عداد المجاملات. وانا لن اقبل ان اكون صوتا زائدا يا دولة الرئيس.

وبين أن الأردن يحتاج إلى اصلاح وانتعاش من جديد، مشيرا إلى أن الخطط جاهزة منذ زمن وحان وقت التنفيذ.

وعن لواء الرمثا قال النائب الذيابات إن نسبة البطالة فيه بلغت 58%، فيما اخلفت الحكومة بوعودها تجاه اللواء.

و قال النائب صالح الوخيان، أن على الحكومة تغيير النهج خلال الفترة المقبلة ، وتطبيق القانون فوق الجميع.

ودعا النائب الوخيان في كلمة له خلال الرد على خطاب الثقة، الى تخفيف البطالة والتقليل من الفقر، ودعم مختلف القطاعات لتحقيق تطلعات الشعب الأردني.

وأوضح أن الاردنيين يستحقون الافضل، والذي سيكون عبر تغيير النهج الحكومي، عما كانت تنتهجه الحكومات السابقة في قراراتها.

وِاشار الى أن هذه الجكومة يجب ان تكون حكومة انقاذ، مؤكدا انه لا يطلب المستحيل.

أما النائب جعفر ربابعة، اعتبر الحكومة جاءت بخطاب تقليدي مع تغيير بالتعابير عن الخطابات السابقة للحكومات الماضية.

وقال ربابعة في كلمة له خلال جلسة الرد على خطاب الثقة، الثلاثاء، إن الانتماء للوطن لا يطون بالشعارات ولا بالخطب ، وانما بالافعال والتنفيذ.

وأِشار الى أنه لا يجوز ربط الثقة التي يعطيها النائب للحكومة، بمنح المصالح له ولدائرته الانتخابية.

وطالب اعضاء مجلس النواب، بمخافة “شرع الله تعالى” في اعطاء الثقة للحكومة.

وأشار الى أن هنالك أهمية كبيرة لخلق فرص استثمارية لتشغيل الشباب واستغلال طاقاتهم.

وقال النائب محمود الفرجات، إن هناك تراجعا بثقة الناس بمجلس النواب وبالحكومة، واصفا إياها بـ”الطامة الكبرى”.

وأضاف الفرجات في معرض مناقشته للبيان الوزاري، تحت قبة البرلمان، أنه في حال فقد الجندي ثقته بقائده فهنا يكمن الخطر ويحق لنا دق ناقوس التحذير.

وأوضح الفرجات أن “الأردن لديه شعب استثنائي بالصبر والمصابرة والمرابطة وإن كنت لا أعلم إلى متى”.

وشدد على أنه “في حال فشلنا في تحفيز الشباب واستثمار الخبرات وتوظيف المقدرات بالصورة المناسبة، فلن ننجح أبدا في تغيير واقعنا والنهوض بوطننا الكريم”.

وأكد أن أي معالجات للوضع الراهن لا بد أن تنطلق من تصور شمولي بالنظر للصورة الكاملة بكامل تفاصيلها مع حل للمشكلات بجذورها، مضيفا أنه “لا مجال لحلول ترقيعية أو مجتزأة او معالجات تغفل المسببات”.

وأكد النائب غازي السرحان، أنه لابد من النهوض بالزراعة والاعتماد على الذات في مجال الأمن الغذائي؛ لتحقيق النهضة الوطنية الشاملة.

وطالب في معرض مناقشته للبيان الوزاري، تحت قبة البرلمان، بأن يتم إنشاء إقليم تنموي شامل للبادية الأردنية ضمن 3 محافظات؛ لتصبح هذه المناطق جاذبة للسكان ولتحقق الهجرة المعاكسة وحل مشكلة ازدحام المدن.

فيما دعا النائب نواش القواقزة، الحكومة الى التنفيذ الفاعل لخدمة الصالح العام وتحقيق العيش الكريم والمستقبل الزاهر للشعب الأردني.

وقال النائب القواقزة في كلمة له خلال الرد على خطاب الثقة، إن على الحكومة تحسين الاقتصاد عبر طرح المشاريع واستقطاب الاستثمارات.

وأكد أن الاولوية على الحكومة متابعة التعامل مع جائحة كورونا، وحماية الاقتصاد الوطني، والذي يستدعي القرارات المدروسة القابلة للتطبيق.

وأشار الى أن هنالك أهمية الى زيادة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والانتاجية.

وبين الاهمية الكبيرة من أجل دعم القطاع الزراعي وحل مشاكله بالتشارك مع جميع الاطراف، وازالة التحديات التي تواجه القطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى