#النهاية قربت..
د. #محمد_جميعان
كثير ما ننسى #مواقف #الكبار من #الاباء و #الاجداد، الذين كانوا يتمتعون بالبصيرة والنظرة الثاقبة، التي نادرا ما تخطئ الهدف، وكانت تعينهم في خدمة #الوطن و #المجتمع..
بعض هذه المواقف كانت بسيطة، تخص محيطهم وما يشاهدونه ويسمعونه، في تلك الظروف، الا انهم كانوا الاقدر على القياس والاستنباط وتوقع تلك الحوادث..
اذكر ذات يوم، كنت في جولة مع والدي رحمه الله في السوق، ودخلنا محلا تجاريا، كان يجلسون به رجال يتجاذبون ” السواليف”، وكان المحل شبه فارغ، الا من حلوى “الكعيكبان” وهي حلوى غالبا ما يضحكون بها على الاطفال، للتلهي واسكاتهم،،
سلم والدي عليهم وخرجنا من المحل، وهو يتمتم “هذه الدكان قربت “تسكر” اي تغلق..
وبعد فترة قصيرة اغلقت الدكانة بالفعل، عندها اخبرت والدي وسالته ؛ كيف تنبأت ان الدكانة ستغلق؟
فاجابني رحمه؛ اينما وجدت السواليف والضحك على الذقون اعلم ان النهاية قربت..