“النفيخة” و”الأسد” خطر محدق بسواحل المتوسط الشرقية / فيديو

سواليف

شهدت السواحل اللبنانية “غزوا” من أسماك تعود أصولها إلى البحر الأحمر والمحيط الهادي تفرز مواد سامة.

وسبق للعلماء ان حذروا، في وقت سابق من الشهر الماضي، من ظاهرة انتشار الأسماك السامة في البحر الأبيض المتوسط بنسب عالية، كما شددوا على عدم الاقتراب من هذه الأنواع أو صيدها أو استهلاكها نظرا إلى مخاطرها على الصحة العامة وعلى الأحياء البحرية.

والنفيخة هي سمكة معروفة بكونها تتسبب في تسممات هضمية خطيرة جدا بسم تيدرودوتاكسين ، و هو أيضا يدعى سمكة القراض أو الارنب، ومع كونها خطيرة فهى غير عدائية تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر استعداداً للهجوم والصياد المحترف يعرف شكلها وتكوينها وعادة مايقوم بعضهم بالتخلص منها.

في مصر تعد من الأسماك المجرم صيدها أو بيعها أو تداولها في الأسواق نظرا لسميتها وخطورتها على صحة المواطنين والصحة العامة. وهي تعيش في قاع البحر وتتغذى على فضلات الأسماك.

وفي لبنان نقلت النهار اللبنانية عن المجلس الوطني للبحوث العلمية، في بيان، الأمر بالقول: “تبين لنا من خلال دراسة أعددناها بالتعاون مع وزارة الزراعة عن المخزون الكمي والنوعي للسمك أن ثمة أنواعاً جديدة من الأسماك المهاجرة الغازية على شواطىء شرقي المتوسط ومنها شواطىء لبنان”.

كما نجد أيضا “سمكة الأسد” وهي سمكة ملونة من فصيلة أشطروبيات، تحتوي أشواكها التي تغطي جسمها على مادة سامة غير قاتلة.

وانتشر أيضا وجود “السمكة العلبة”، وهي سمكة تستخدم المواد السامة الصادرة من جسمها عند شعورها بقدوم أي خطر عليها.

وشدد الدكتور كابي خلف على ضرورة التوعية عن واقع هذه الأسماك، مشيرا إلى أن الصيادين والمحترفين في صيد السمك يدركون مضار هذه الأسماك ومساوئها.

المصدر: ويكيبيديا + “النهار”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى