سواليف _ تفقد وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير النعيمي الخميس، عدداً من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الشرقية.
واطلع الدكتور النعيمي، بحضور النواب حابس الشبيب، وصوان الشرفات، وزينب الزبيد، ومدير التربية والتعليم بالمنطقة، على واقع العملية التربوية في المدارس، ومرافقها واستمع لشرح حول احتياجاتها، وحضر جانباً من الحصص التعليمية فيها.
وشملت الزيارة مدارس الزهراء الثانوية المختلطة، والفيصلية الأساسية للبنين، والدفيانة الثانوية للبنين، والخشاع والحسينية الثانوية للبنات، وأم القطين الثانوية الشاملة للبنات، والمكيفتة الأساسية للبنين، والرفاعيات الثانوية للبنات، وأم حسين الأساسية المختلطة، ومدرسة الصفاوي الثانوية للبنات.
وأكد الدكتور النعيمي أهمية رفع مستوى التواصل والعلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي، بما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه، مبينا أن الحكومة تعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بالتواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.
وقال، خلال لقائه الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس، إن النظام التعليمي الأردني حقق قفزات نوعية في التعليم، وإن الوزارة تسعى باستمرار لتحقيق الجودة والنوعية في التعليم وتقديم الخدمة التعليمية الجيدة لأبنائنا الطلبة.
وشدد على أهمية الدور الكبير للمعلمين والقيادات المدرسية في تحقيق أهداف التطوير التربوي، وبناء الشراكة الفاعلة مع المجتمع المحلي بالتعاون مع مجالس التطوير التربوي التي أصبحت مكونا فاعلا وداعما من مكونات العملية التربوية في مدارسنا.
ولفت الدكتور النعيمي إلى حرص الوزارة على توفير متطلبات البيئة التعليمية الملائمة؛ وضمان استقرار الهيئات التعليمية في اللواء، مشيرا إلى أهمية دور الإشراف التربوي كمساند وداعم وميسر للهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس، لتمكينها من أداء دورها بالشكل الأمثل.
وبين استمرار الوزارة في تطوير وتحسين البنية التحتية في المدارس، والتوسع في الأبنية المدرسية وإنشاء المدارس الجديدة وعمل الإضافات الصفية وإجراء الصيانة اللازمة للمدارس بهدف توفير البيئة المدرسية الملائمة للطلبة.
كما أشار إلى استراتيجية الوزارة وشراكتها مع الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق المستهدف الوطني بقبول جميع الأطفال بعمر 5 سنوات في المرحلة الثانية من رياض الأطفال للمستوى الثاني، مؤكداً أن تحقيق هذا المستهدف بات أولوية للوزارة من خلال التوسع في رياض الأطفال بكل طاقاتها وبالتعاون مع شركائها.
لفت إلى ضرورة الاستثمار الأمثل للإمكانات المتوافرة في الميدان التربوي، مشيدا في هذا الإطار بجهود الكوادر التربوية في الميدان ودورها في خدمة العملية التربوية.
ودعا وزير التربية والتعليم إلى ضرورة تفعيل الأنشطة التربوية لدورها في تعزيز جوانب الابتكار والتجديد لدى الطلبة من خلال مشاركتهم الفاعلة في مجالس الطلبة وأندية الحوار والمناظرات، وتعزيز قدراتهم و تزويدهم بالمهارات المعرفية لامتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين.
بدورهم، أعرب نواب وأهالي المنطقة وأعضاء مجالس التطوير التربوي واللامركزية، عن تقديرهم للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في التواصل مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته والاستماع لمطالب وملاحظات المجتمع المحلي والاستجابة لها.