النص النابتة

#النص_النابتة

د. #بسام_الهلول
ماذا نعني بالنابتة ؛ هو الكائن الذي لم يجد لنفسه مستقرا مما ينعكس عليه من تمثلات كاتب او ساخر او ناقد وفي كل اطواره او ما( يتقنع به).. حسب #مصطلحات الحداثي من نقدنا المعاصر والوشيك ومن اوصاف ما سبق انما ليجعل من وجوده( ممكنا)……ذلك ان الكاتب او الاديب او الفيلسوف والشاعر والناقد..عوالمه ليست مرتبطة بما نرزح تحته من مزاج الرياضيات او البيولوجيا او الكيمياء فقانونها ( الجبر)..والالزام
ذلك ان #الفكر والتفلسف انما هو ( تحيين)…او ضرب من الاستشكال الذي يحول مسألة ما او مفهوما ما او اطروحة ما او وضعا ما يضيق به نزق المفكر او من به قدرة على الامساك بالواقع وقبضه بحيث يحوله افقا( هرميبنوطيقيا)..لبناء اسئلة ماكان لنا ان نتوفر عليها لولا ذلك الضرب من الاستشكال..على حد تعبير الفيلسوف المغربي(فتحي المسكيني)..

  • مما يرتب النتيجة التالية..( ولادة الكاتب او المفكر بمسماه الجديد القديم( النابتة)…اي كما اسلفنا انفا…فالتحيين بوصفه شرطا بل( طلقا صناعيا)..حسب اصطلاحي فهو متطلب اجرائي لمن يمكن نعته الاديب الفيلسوف…والذي يجعل من فكره وكتابته( قيد فعل)..لاقيد ممكن..والذي ياخذ فيها وجوده معنى لحاضره وترميمات خطابه الحرية/ والكرامة/ والمواطنة/وهذا مايميز الراكد الثقافي من المتغير..اذ الراكد مرتبط بالولاء والرعية..( وحط راسك بين الروس)…فهو اي ( النابتة)…هو المتجذر في الحشد يقتات قوتهم ويستنير سبيلهم والقادر على كشف الحق العيني للوجود( البيجسداني)… ذلك ان كلامه او سخريته من واقع ما هو كلام السواد كلام اكثر قوة بتعبير( نيتشة)..ليقودنا الى ارض جديدة يغدو فيها كلام العامة سكنا للمفهوم الجديد( الشعب يريد)…من هنا مصدر قلق النوم او ما يطلق عليه( موقظ النوم العام ). الذي يمهد لما يطلق عليه( النايضة)..للمشهد( النايضة).تتجاوز خيبات( السياسي)..بشقيه اوالايدلوجيا المبشرات.. وهدا ماكان سببا في نهضة بعض اقطارنا الامر الذي يدعو للتوجس والخيفة ومن اضرابه فن ( جيل جيلالة)..و( ناس الغيوان)..ومنظومتها الخوف منه اذ ما يحدث انما هو سبب كاف في اندلاع الاحتجاج( الرابي)..من خلال شباب الفيس والانستجرام غير ابهين في قواعد اللغة اذ يعتمدون الرموز من هنا بدات الشبكة العنكبوتية تحدث فزعا الامر الذي يقتضي استصدار مسطرة قانونية تحت مسمى( الحرايق الالكترونية)..كما اصطلحت عليها..وخاصة اذ صدرت من المفكر( النابتة)…سواء كان ساخرا…او جادا.. والذين اخذوا على انفسهم تدشين عهد ثقافي جديد تنذر بالاطاحة في صيغ الجمود للاستبداد الثقافي…والخوف كل الخوف الذي ترتعد منه فرائص بعضهم ان تصبح لغة تواصل عمومي ..ومن لغة الشفاه الى لغة المفهوم..مما يطرح التساؤل الجديد في عالمنا وفي الشرق يطرح مفهوم ( النابتة)…عند بعض المعارضة مااخاف مراصد الاطلاع ان ينجح هذا التحول في احداث قطيعة بين زمنين …زمن ثقافي راكد…وزمن ثقافي متغير….من خلال تراتبية معاجمهم بالمفردات التالية..الحرية
  • …الكرامة…والاعتراف والمواطنة..
  • وبصفتي كقاريء في الاحداث وخاصة النص المغاربي الذي هو بشارة مفتتح جديد على يد بعض الفلاسفة الشروع لسوق منعقدة ينتشر فيها الابتهاج العمومي لتغلق به مفاهيم الزمن الثقافي الراكد…من مثل..
  • العشيرة…الرعية…الحزب…والولاء للهوية…مما يطرح السؤال التالي
  • وهل. ثمة انتاج فسحة للتفلسف ( النابت)…يمارس فيها الناشئة ابتهاجهم القادم..المثقل بمجاميع من الاسئلة اوما يطلق عليه عند الفلاسفة المحدثين( اللحظة العامانية)…بما هو زمن الجرأة على الفعل..لايكتفي في تامل المشهد بل يستشرف افق كينونة جديدة. تبشر. بفضاء عمومي جديد…ربما هدا هو مصدر قلق السياسي مصدر انزعاجه وتبرمه الان….حيال تنضيد فكري يتجاوز بعض. مفردات الخطاب ( السياسي الموظف)…او( النائب الموظف)…لمزاولة هذا الاشكال المطروح حياله…
  • [ ] …ولا ينحصر هذ المصطلح بالفيلسوف بل ربما يشمل( القاضي النابتة).. ومساحته التحمل في الاداء (.. الملامة في الظن… ) ديدنه من ان يخطيء. في ايقاع العقوبة ا…والقاضي الفذ هو من يستطيع انتاج مساحة تتسع ( لمظنة الاشتباه)..لعل…وعسى……اسوة بما فعله رسول الامة عندما جاءته الغامدية …وامهلها حتى تضع حملها الكشف…….وهي فرصة كافية لمدرأة العقوبة … يتمثل فيها روح الكبير عندما يرى فعلا من احدهم او عندما يستدعى الكبير للحكم… لانه لايحكم بعلمه…وانما ما تأكد من لدنه. من بينة وشاهد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى