النشامى يصبون إلى إنجاز تاريخي اليوم

#سواليف

يسدل الستار اليوم في العاصمة القطرية #الدوحة على “ #ملحمة_كروية ” استثنائية، حيث تصل #بطولة #كأس_العرب 2025 إلى محطتها الأخيرة. هذا “المسلسل” الذي حبس الأنفاس بمستواه الفني الرفيع وحضوره الجماهيري القياسي الذي قارب المليون ونصف المليون مشجع، يختتم فصوله بقمة نارية تجمع بين #المنتخب_الأردني ونظيره #المغربي.

“لوسيل” والترقب الجماهيري

تتجه أنظار الملايين مساء اليوم نحو ملعب “لوسيل” المونديالي، الذي سيحتضن أكثر من 80 ألف متفرج. هو نهائي “الاستحقاق”، حيث شق الفريقان طريقهما ببراعة ليكون الختام مواجهة تجمع بين أفضل منتخبين في البطولة. ومنذ ليلة الإثنين الماضي، تعيش الدوحة حالة من الصخب الجماهيري؛ فبينما تملأ “الكوفية” والأهازيج الأردنية الشوارع تحت شعار “الكاس في عمّان”، يرد الجمهور المغربي بحماس: “الكاس في تطوان مش في عمّان”. حوار تكتيكي بنكهة “مغربية” خالصة رغم أن المواجهة تضع القارة الصفراء (آسيا) في مواجهة القارة السمراء (أفريقيا)، إلا أن العقل المدبر خلف الخطوط يحمل جنسية واحدة.

يشهد النهائي صراعاً تكتيكياً بين المدرب المغربي طارق السكتيوي الذي يقود “أسود الأطلس”، ومواطنه جمال السلّامي الذي حقق طفرة تاريخية مع “النشامى”. السلّامي يدخل اللقاء برقم قياسي، كونه المدرب الوحيد الذي حقق 5 انتصارات متتالية في البطولة، رغم الغيابات المؤثرة في صفوف الأردن (5 لاعبين أساسيين) والإصابة القاسية التي غيّبت النجم يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي.

جوائز مالية وصافرة دولية

المباراة التي سيقودها الحكم السويدي غلين نايبرغ، لا تحمل المجد الأدبي فحسب، بل تمتد للمكاسب المادية؛ حيث سيحصد البطل جائزة كبرى قدرها 7.155.000 دولار، بينما سينال الوصيف 4.293.000 دولار. وبانتظار صافرة النهاية، تظل التوقعات غائبة أمام قوة المنتخبين، بانتظار وجبة كروية دسمة تليق باسم العرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى