سواليف
اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان المعلومات التي سيقدمها المواطن خلال عملية التعداد العام للسكان والمساكن لن ترتب عليه اي التزامات من اي نوع كان .
وقال النسور خلال زيارته اليوم السبت الى دائرة الاحصاءات العامة وهي الثانية خلال اقل من شهرين وترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية العليا للتعداد العام للسكان والمساكن 2015 ان المعلومات التي سيقدمها المواطن للباحثين الميدانيين ستكون معلومات مبسطة عن السكان والمساكن وعدد افراد الاسرة مؤكدا ان الباحث او الباحثة الذي سيزور المسكن لا يطلب اسرارا او معلومات لها علاقة بضرائب او غيرها .
واكد ان التعداد يهدف الى معرفة كل الاشخاص الموجودين على ارض المملكة في تلك اللحظة من الزمن وهو ليس حصرا على الاردنيين بل يشمل الجميع بصرف النظر عن الجنسية حيث يشمل المقيمين والسياح واللاجئين والدبلوماسيين والطلاب من عرب واجانب حتى انه يشمل السائحين المتواجدين في البلد حتى وان كان يزور الاردن لليلة واحدة فقط او من يزور البلد لغايات الاستشفاء .
كما اكد اهمية مخرجات عملية التعداد العام للسكان والمساكن في التخطيط المستقبلي لحاجات المملكة من مدارس ومستشفيات وغيرها في جميع مناطق المملكة لتعمل الحكومة على تامين الاموال اللازمة لها وتنفيذها خدمة للمواطن .
وقال ” نحن بلد حضاري وواع وفي الوقت الذي ننظم عملية لتعداد السكان وننظم اقتصادنا ونخطط لمستقبل بلدنا هناك ومع الاسف الشديد اشقاء لنا مشغولون بإراقة دماء بعضهم البعض ” مضيفا ان هذا دليل على وعي القيادة الحكيمة والاسرة الاردنية وكم كان مجديا هذا التعليم والثقافة والذي تجسد في السلام الذي ينعم به الاردن .
ولفت النسور الى ان التعداد الذي سيتم انجازه اعتبارا من الثلاثين من الشهر الحالي وحتى العاشر من الشهر المقبل يشكل معلما وموعدا تنفذه الدولة كل عشر سنوات منذ الخمسينيات من القرن الماضي وهو مكلف ماديا حيث يكلف عشرات الملايين ،مشيرا الى ان الاستعدادات له تتجاوز سنة ونصف السنة .
ودعا الكافة الى التعاون والتجاوب مع الشباب والشابات الذين سيطرقون ابواب الاسر لأخذ معلومات , خلال وقت قصير قد لا يتجاوز ربع الساعة , لهذا التعداد الذي سيشارك به نحو 25 الف شاب وشابة من العاملين في الاحصاءات ومن المعلمين المشاركين الذين يشكلون نقطة الانارة للأجيال وضمير الامة.
وقال ” اشكر وطنيتهم وجديتهم وامل منهم انجاز العمل بكل تفان ودقة ” مؤكدا على الحكام الاداريين بان يكون التعداد هو عملهم الاول خلال هذه الفترة .
ولفت الى ان جمع او اعطاء اي معلومات خاطئة من شانه ان ينتج عنه تخطيط وقرارات غير صائبة فقد يسهم في تقديم خدمات اكثر من حاجة مناطق على حساب مناطق اخرى .
كما اعرب النسور عن الشكر والتقدير للكتاب والمحللين في الصحف ووسائل الاعلام على توجيههم للراي العام بأهمية التعداد املا باستمرارية هذا الجهد التوعوي خلال الفترة القادمة مثلما شكر النقابات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وحثهم على انجاز هذا العمل الوطني .
ورحب النسور باستقبال دائرة الاحصاءات زائرين من اجهزة احصاءات عربية ومنها فلسطين التي سيجري فيها تعداد للسكان والمساكن عام 2017 مبديا استعداد الحكومة لتقديم المساعدة والافكار التي يحتاجها الاشقاء . وتقدم بالشكر للجامعة الهاشمية وجامعة الحسين بن طلال لتجاوبهما مع دائرة الاحصاءات العامة بتكليف طلاب لديهما للمساهمة ليس فقط في انجاح الاحصاء ولكن في هذا العمل الوطني الذي يتدرب عليه الطلبة مقابل اجر مدفوع وقال ” كنا نامل ان تشارك بقية الجامعات ولكن لا نعرف ظروفها ” .
بترا
ابو يحيى … ما في على لسان ابو زهير غير الضرائب ورفع الأسعار … عد يا خالي مثل ما بدك .. ما ظل اشي بجيوبنا توخذ عليه ضرائب