كان المخترع توماس أديسون ضعيف الذاكرة، وينسى كل ما يتعلمه في المدرسة. ولذلك كان يأتي دائما في مؤخرة زملائه من حيث الدرجة.
يئس منه اساتذته، ووصفوه بانه أبله وخفيف العقل، ولا فائدة من تعليمه. أما الأطباء فقدروا بأنه مصال بمسّ، نظرا لشكل رأسه الغريب.
لم يقضِ أديسون في المدرسة سوى ثلاثة أشهر طوال حياته. وتولت والدته تعليمه في المنزل. فكان عملها رائعا، إذ بدّل أديسون لاحقا وجه العالم الذي نعيش فيه.
فاخترع الآلة الكاتبة، الفونوغراف، المصباح الكهربائي، آلة التصوير السينمائي، جهاز لاقط الراديو، وسُجل باسمه 1200 اختراع.
فسّر #أديسون نجاحه وشهرته بما يلي : ” إثنان بالمئة وحي وإلهام، 98% عرق وجدّ وجهد “.
وأضيف لذلك من عندي : ” جهد الأم ” التي صنعت من ابنها، الذي كاد أن يفشل في الحياة، إلى انسان فاعل ونافع للعالم أجمع.
وصدق من قال : ” الأم التي تهزّ السرير بيمينها، تهزّ العالم بشمالها. . !