النافعة…..واحياء موات
بسام الهلول
….. في ابعادها ( الدوغماتيه والتدبير الممنهج).. هذه المفردة الجملة لايعرفها الجيل اليوم وحتى من عاش هذه الظاهرة من السلف لايدري انها( تدبير) Gestion….. جرت العادة في سني #القحط في بلدنا ان تتقدم الامم المتحدة بمعونات للاردن كي يجتاز الجائحة بحيث تفتح لهم مشاريع كشق الطرق كي تعتاش العامة… او الدهماء او الهامشيين… في الاطراف…. بحيث يحمل( القفة) اثنان… من مواطني بلدي في حين صمم هذا المشروع بعد الحرب العالمية لاسعاف المانيا … بعد الحرب العالمية الثانية فخرجت المانيا بشارة المرسيدس… وهذه الشارة محط تهويل واعجاب عند الفرنسيين ومن يركب المرسيدس دلالة برجوا وفخار…. في حين ركبها من الاعراب في بلدي رهط كبير…. مفارقة هاته…
…. نعود بك اخي المطالع الى شأن( #النافعة )…. هذه المفردة هي التي صممت #المشروع #الاقتصادي والسياسي في بلدي…. بل كل فعاليات الحياة اليومية( La vie QoutiDien…… حتى #التعليم والتعليم العالي…. رغم زخم مانراه الا ان ناتج الفعالية( انفخ ياشريم مافي براطم) …. هذا المركب( النافعة) يقوم على مفردتين…. التحارج والفعل المقلل…مثلا غزارة في الجامعات واعداد الطلبة والخريجين من حملة #المرقعات_البالية ولكنه يقع في دائرة الفعل المقلل…. كان يحمل القفة اتنان في جنوبنا وكان مراقب البرنامج يمر بالعمال فيحتج على ان القفة يحملها واحد…. فكان الرد( الله خلق ليها اذان ثنتين يحملها اثنين) فترتسم على وجه هذا الخبير الاممي فيهز رأسه ثم يمر وبرأسه الف حكاية…. ويتذكر العامل الروسي( تشيخانوف ) الذي يستخرج في اليوم الواحد 10 الاف رطل فحم حجري….. فوصلوا بجهده وعظمة فعله لا بفكر ماركس…. وانما بحرارة تشيخانوف….. في هذا السياق تحضرني رواية كاتب سوري( الاحدب) وسقف زنزانته) الهابط حيث يجتمع عليه ( الحدب وسقف الزنزانة حدب على حدب…. انه العماء الذي يعفي ع اثار كل جهد هنا….. ولا زلنا تحت وطأة وثقل المعرفي الاردني ( انفخ ياشريم….. مافي براطم) …. مثلما محاولة المعلم ( ابن تمرة) وهو يعالج العوج في فم تلميذه في ام قصير ومحمود بالعالية وهو يقرأ( انا اطعيناك الكوثر) واعياه التلقين( وانتهى به الامر ( طعيناك) مثلما انتهى الامر معي وانا احاول مع والدتي( اهدنا السراط المستقيم) اهدنا عالسراط) وغادرتني وهي مصرة على ( اهدنا عالسراط) ….. وبعد هذا اللهث…. عدت بندامة ( الكسعي) مصاحف كثيرة وجامعات اكتر ومساجد كثيرة….. ولازال ابن تمرة يغالب تلميذه( بالعاليه وام قصير….. وانا بمؤته….. انا اطعيناك الكوثر…. حتى عاد المعلم بتعليم التلميذ… والتقيته وصليت خلفه فقرا فينا( انا اطعيناك………. موجووووووع ياقلبيي.