النائب هنطش لسواليف .. تجاوزات لشركات الكهرباء وفوضى مالية وإدارية تزيد من قيمة الفواتير

سواليف – خاص – فادية مقدادي
وصف عضو لجنة الطاقة النيابية، النائب موسى هنطش ، منظومة الطاقة في الأردن ، بأنها منظومة فساد وفوضى مالية وإدارية ، بدءا من العقود والاتفاقيات المذعنة مع شركات التوليد ، مرورا بقضية الدين والمقدر بخمسة مليارات ونصف المليار دينار وليس انتهاء باتفاقية الغاز المسروق مع العدو الصهيوني .
وأضاف النائب هنطش في اتصال هاتفي مع سواليف ، أن هناك اختلالات في فاتورة الكهرباء التي تصل المواطن ، بدءا من رسوم النفايات التصاعدية والتي تزداد حسب قيمة الفاتورة وكمية الاستهلاك ، وتصنيف الشرائح للمستهلكين ، ويضاف إلى ذلك بند فرق أسعار الوقود والذي يزيد من الأعباء المالية على المواطن الأردني .

وتحدث النائب هنطش عن التجاوزات التي تقوم بها شركات الكهرباء ، فقال إن شركات الكهرباء ترتكب تجاوزات ترتب زيادة على الفواتير الشهرية التي يدفعها المواطن بنسبة لا تقل عن 100%، من خلال تحميله بدل الفاقد من التيار الكهربائي والذي يقدر بحوالي 22% من الطاقة الكهربائية التي تصل إلى المشتركين وتُفقد لأسباب فنية أو نتيجة عمليات السرقة.

وزاد إن من التجاوزات أيضاً تحميل المواطنين والمشتركين قيمة الطاقة الكهربائية المتعاقد عليها بين شركات التوليد وشركة الكهرباء الوطنية حيث يتم توزيع الكميات غير المستهلكة كل شهر على قيمة الفواتير، وفق ما يسمّى بـ”عقود الإذعان”.

وفي سؤال لسواليف حول تخوفات من تغيير يمكن أن يحدث على تقرير اللجنة المشتركة والتي تشكلت لدراسة ارتفاع فواتير الكهرباء على المواطنين ، قال النائب هنطش ان اعضاء اللجنة تسلموا مسودة من التقرير في اجتماع الاسبوع الماضي ، ويم غد سيتم تسليم التقرير النهاهئي للجنة الطاقة النيابية واللجنة المالية في مجلس النواب ، مضيفا النائب هنطش أنه لن يستبق الأحداث وأنه سيبدي رأيه حول هذه النقطة يوم غد الأحد بعد استلام التقرير النهائي .

وحول سؤال لسواليف حول تصريحات مقرر لجنة الطاقة النيابية النائب جمال قموه اليوم لأحد المواقع الإخبارية ، والذي أكد ان ديوان المحاسبة توصل لسلامة وصحة قراءة عدادات الكهرباء بعد ان اجرى زيارات ميدانية للمشتركين واجراء تجارب واختبارات مختلفة من الديوان على مدار اسبوعين ، قال النائب هنطش أنه عهد النائب قموه منحازا للشعب وانه استهجن شخصيا تصريحاته .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى