استهجن #النائب #عدنان #مشوقة طلب مدير #المسجد_الأقصى من #المعتكفين الخروج من المسجد الأقصى وحصر الاعتكاف فيه بالعشر الأواخر من شهر #رمضان المبارك، متسائلا فيما إذا كان القرار من #وزارة_الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية حقّا أم اجتهادا من المدير.
وقال مشوقة في منشور عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك : التجربة التاريخية تقول إن الاعتكاف هو الطريق الوحيد لإفشال #الاقتحامات الصباحية للصهاينة، خاصة وأن هذه الأيام هي أيام “عيد الفصح العبري”.
وأضاف مشوقة: دعوة مدير المسجد تتوافق مع ما قامت به #سلطات #الاحتلال الاسرائيلى، حيث منعت عشرات المصلين الليلة الماضية من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء #صلاة #التراويح، في محاولة لمنعهم من الاعتكاف في رحابه، تسهيلا لاقتحامات المستوطنين الصباحية، فيما سمحت أمس لعدد من #المستوطنين التابعين لما يسمى “جبل الهيكل التوراتية” بأداء طقوس ما يسمى “بركات الكهنة” بشكل جماعي وعلني في المسجد الأقصى المبارك.
وتساءل مشوقة: “هل هذا قرار الأوقاف حقاً؟ وهل واجب الأوقاف الأردنية أن تلعب دور التنسيق الأمني مع الاحتلال في الأقصى؟ وهل يأتي هذا مثل القرار ونحن ما زلنا في حداد على الابطال الشهداء الذين فقدناهم قبل ايام قليلة ، قدموا ارواحهم فداء لله ودفاعا عن المسجد الاقصى؟ وهل بات دورنا هو منع المرابطين من التصدي للاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين في المسجد الاقصى؟”.
واختتم مشوقة حديثه بالقول: “اذا كنتم لا تستطيعوا مساندة المرابطين فلا تكونوا عائقا في طريق جهادهم”.
وكان مدير المسجد الأقصى دعا إلى عدم الاعتكاف في المسجد الأقصى قبل العشرين من رمضان، مستدركا بالقول “إنه لا مشكلة في الاعتكاف هذه الأيام ولكن يجب أن يكون عدد المعتكفين في المسجد الأقصى كبير ليتم السماح لهم”.