سواليف – رصد
قال النائب غازي الهواملة إن حكومة الدكتور هاني الملقي استغلت الأوضاع السياسية الخارجية والداخلية وخلطت “الحابل بالنابل” واستغلت عواطف الناس من أجل “ترويج تمرير الموازنة” واستقطاب النواب إلى جانبها.
وأضاف الهواملة في تصريحات صحفية إن “الواقع لم يعد يُطاق، وسيزداد سوءا في ظلّ قرارات اقتصادية قادمة صعبة للغاية”، مشيرا إلى أن الخطاب الرسمي الحكومي متناقض؛ حيث صرّح رئيس الوزراء أثناء تهنئته الطوائف المسيحية بأن “الاعتماد على الذات ليس موضوعا اقتصاديا، وإنما هو سياسي بالدرجة الأولى” وهو ما يشير إلى أن “رئيس الوزراء إما لا يعي ما يقول، وإما أنه يفتقد للرؤية الاقتصادية هو والفريق الذي يدير الملف الاقتصادي”.
ولفت الهواملة إلى أن الموازنة تتضمن أرقاما غير واضحة ولا مفهومة، كما أن “فاتورة الطاقة تخفي حقائق وعيوب لا يعلمها إلا الخبراء بالشأن الاقتصادي”.
وحول دعم الخبز، قال الهواملة : “هذه فزاعة تستخدمها الحكومة في وجه النواب والمواطنين معا، فالحكومة قالت في وقت سابق أنها وقعت على اتفاقية توريد قمح مدتها 5 سنوات بقيمة 200 دولار للطن، وهذا يعني ان الحكومة لا تدعم الخبز أصلا ولا يصل ثمن الكيلو إلى 16 قرش حسب الاتفاقية”.
وجدد الهواملة تأكيده على أنه لن يكون مع هذه الموازنة ولن يوافق عليها، داعيا للكشف عن مصير المذكرة النيابية المطالبة بعدم مناقشة الموازنة إلا بعد التراجع عن القرارات الاقتصادية
عن جو 24